في يوم القدس العالمي

الشيخ أبو قاسم: ستظل القدس منارة الأمة وعلامة وحدتها ونصرتها واجب شرعي

آخر تحديث:  24 يونيو, 2017 03:15 ص  قسم فصائل

الشيخ أبو قاسم: ستظل القدس منارة الأمة وعلامة وحدتها ونصرتها واجب شرعي

الأمين العام أبو قاسم دغمش

البراق - غزة

 

 

وجه الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشيخ المجاهد أبوقاسم دغمش كلمة الى الأمة العربية والاسلامية والى شعبنا الفلسطيني المرابط بمناسبة يوم القدس العالمي جاء فيها:_


تمر مدينة القدس قبلة المسلمين الاولى بفترة عصيبة في ظل المؤامرات والاعتداءات الصهيونية على المدينة المقدسة وانتهاك حرماتها، ولايمكن لأي حر ومجاهد أن يقف وقفة المتفرج أمام ما تتعرض لها وأهلها الصابرين المرابطين المدافعين عن قدسيتها وعروبتها في ظل التخاذل والعجز العربي والاسلامي.

ويأتي يوم القدس العالمي كصرخة في وجه هذا العالم الظالم المتآمر على قضيتنا وعدالتها، في انحياز تام لكيان الصهاينة برعاية رأس الشر في العالم أميركا، وهرولة عربية لدعم مزاع عدونا بالوجود على أرضنا وانتهاكه لحرمات وطننا ومقدساته.

لتكون الجمعة الاخيرة من رمضان، رسالة للامة جمعاء،بأن يتوقفوا ملياً امام ما تتعرض له مدينة القدس وان ينفضوا الغبار الذي علا الرؤوس وان يعزموا ويجدوا في مسيرة تحرير القدس ومسجدها الاقصى.

ان على الامة واجب كبير وعظيم ان توحد طاقاتها ومجهودتها وتتعاطى مع مثل هذه الفعاليات واهميتها من اجل التاكيد ان فلسطين هي التي توحد الامة ورأس أولوياتها رغم ما يجرى حولنا من مؤامرات تحاك ضد القضية الفلسطينية.

فنداؤنا الى امتنا جمعاء بأن ينبذو الخلافات بينهم ويزيلوا أثار الشقاق والخلاف وأن يفوتوا الفرصة على كيان الصهاينة الهادفة لتفتيت مقدرات الامة، 
ولأهمية القدس في وجدان وضمير الامة ندعو جماهيرنا العربية والاسلامية للتحرك وبشكل قوي وفوري لنصرة القدس والالتحام مع مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة لردع هذا العدو، واستعادة فلسطين وتحريرها من بحرها الى نهرها.

وامام كل هذا فاننا نحذر العدو الصهيوني من مغبة استمراره في استهداف مدينة القدس والتنكيل بأهلها والاعتداء عليهم. 

فقد جرب عدونا شدة بأس مقاومتها ومصداقيتها في ردعه والتصدي له بكل ما نملك وبكل ما اوتينا من قوة.

وهي رسالة نوجهها لعدونا أن هذا الحصار الظالم الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة لن يطول أمده وان الانفجار قادم في وجه التعنت والغبن والبغي الصهيوني.

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018