كتائب الناصر صلاح الدين: اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الامور بغزة

آخر تحديث:  15 أبريل, 2017 12:51 م  قسم محليات

كتائب الناصر صلاح الدين: اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الامور بغزة

الناطق العسكري باسم كتائب الناصر صلاح الدين " أبو يوسف "

البراق - غزة

 

 

حملت كتائب الناصر صلاح الدين الذراع المسلح لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين العدو الاسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عما ستؤول اليه الامور في قطاع غزة .

وحيت الكتائب صمود الشعب الفلسطيني والتفافه حول خيار الجهاد والمقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي ، مؤكده ان المقاومة كانت وستظل الدرع الحصين للشعب والمدافعة عنه في وجه المؤامرات والتهديدات.

وقالت:" لن نترك شعبنا يعاني وحيداً ، بل سيدفع أعداءنا الثمن باهظا(..) محذره من أن الانفجار في وجه عدونا الاسرائيلي قادم لا محالة في ظل خطواته التصعيدية تجاه قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالدعوة المستمرة لتسليم سلاح المقاومة ، دعت الكتائب أصحاب تلك الفكرة لمراجعة أنفسهم والالتصاق بشعبهم ومقاومته ، مبينة ان سلاح المقاومة هو مصدر العز والفخار.

وأضافت:" لن نلقي سلاحنا ، ولن نلقي بال لكل تلك الدعوات ، ولن تتوقف بنادق المقاومة الفلسطينية عن الإطلاق إلا بدحر العدو الاسرائيلي عن كامل تراب فلسطين، وسنردع أي محاولة تنتقص من مقاومتنا ، فالمقاومة هي من ضحت بكل ما تملك من أجل ان يحيا شعبنا بكرامة وعزة.

ودعت كتائب الناصر الحكومة الفلسطينية في رام الله برئاسة الدكتور رامي الحمد لله للتراجع عن قراراتها الأخيرة ، التي أججت الرأي العام في قطاع غزة ، ومست المتطلبات الانسانية واحتياجات شعبنا ، وأيقظت نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد ، وخصوصاً خصومات الرواتب وقطع مستحقات الحالات الانسانية ووقف الخدمات الأساسية لغزة.

وذكر الكتائب الحكومة بدورها الاساسي في تخفيف الأعباء عن أهالي غزة، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وعدم التراجع عن دورها المنوط بها في انهاء أزمات قطاع غزة كالكهرباء والمعابر والحصار وخصومات الرواتب وقطعها ، لا أن يكون لها دور في زيادة هذه المعاناة.

ورحبت بوفد حركة فتح القادم الى غزة، داعيه ألا يعود الى رام الله الا باتفاق واضح مع الاخوة في حركة حماس لتحقيق وحدة شعبنا واعادة اللحمة الى شطري الوطن، على قاعدة تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام، وأن يشهد تفاصيل هذا الاتفاق كل الحركات والأحزاب الفلسطينية للحرص على تنفيذه والعمل بكافة بنوده.

وطالبت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية أن يوقفوا هذه الضغوطات التي تتعرض لها غزة وان يتحركوا سريعاً قبل أن يبدأ الطوفان وان يغلقوا الأبواب في وجه المتآمرين على شعبهم لعدم اشعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وأن ينتصروا لصرخات الضعفاء والاطفال والنساء والمرضى المحاصرين في غزة.

 وأكدت على أن غزة التي يتآمر عليها الجامعة انما تشكل اليوم النقطة الوحيدة المضيئة في تاريخ امتنا المعاصر. داعيه مصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي للقيام بدورهم تجاه اخوانهم و التحرك لإنهاء الحصار فوراً عن قطاع غزة, لتمكين الناس من حياة كريمة وتلبية متطلباتهم الانسانية الحياتية.

 ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية الى خطوات جماهيرية تصعيدية ضد الحصار الظالم واعلاء الصوت عالياً في وجه المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018