نرفض مشروع الذل العربي، وندعو الى برنامج وطني مقاوم موحد لمواجهة العدو الصهيوني

أبو قاسم: لا تنازل عن شبر واحد من ارض فلسطين التاريخية

آخر تحديث:  31 مارس, 2017 03:43 م  قسم فصائل

أبو قاسم: لا تنازل عن شبر واحد من ارض فلسطين التاريخية

الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ زكريا دغمش " أبو قاسم "

البراق - غزة

 

 

أكد الشيخ ابو قاسم دغمش الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين، على ان برنامج الجهاد والمقاومة هو خيار شعبنا الاوحد لاستعادة أرضه ومقدساته المغتصبة.

 

وقال ابو قاسم في تصريح صحفى في ذكرى يوم الارض، أنه وفي ظل مخططات التهويد وقضم الارض الفلسطينية والتغول الصهيوني داخل الارض المحتلة، يتوجب على فصائلنا ومكونات شعبنا التوحد خلف خيار العزة والكرامة لمواجهة مخططات العدو.

 

داعيا في الوقت نفسه الى تعزيز صمود المواطن الفلسطيني الصابر في ارضه وتثبيته في وجه المخططات الصهيونية وحماية المزارعين الفلسطينيين في المناطق الحدودية من الاعتداءات الصهيونية.

 

وأضاف الشيخ أبو قاسم في الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد القائد المؤسس أبو يوسف القوقا، معلقاً: " لا زلنا نفتقد مجاهداً عزيزاً علينا من ابطال فلسطين وقادة مقاومتها الميامين، ونحن لا زلنا على ذات الدرب والنهج الذي سار عليه القائد ابو يوسف، وترك وراءه رجالا يحملون الامانة بكل جد وعزيمة، نحو استكمال مشروعنا بتحرير فلسطين من دنس المحتل الغاصب".

 

وأكمل:" لقد غرس أبو يوسف فينا غراسا، نما وكبر، ونتوارثه جيلا بعد جيلا، ونحن نعاهده أن لا نكل ولا نحيد عن دربه والطريق الذي سار عليه، وستبقى فلسطين هي بوصلتنا، وبندقينا دوما مشرعة نحو عدونا الصهيوني، حتى يأذن الله لنا بإحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة".

 

ومن جهة اخرى، توقف الامين العام للمقاومة الشعبية عند الجريمة الجبانة بحق الاسير القائد مازن فقها، محملا العدو الصهيوني المسئولية الأولى والأخيرة والكاملة عن الجريمة، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية لا تترك ابنائها وقادتها، وستقطع كل يد مدت الى الاسير القائد فقها.

 

ونبَه الشيخ ابو قاسم الى ضرورة تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية في مواجهة الفتنة السوداء التي يسعى من ورائها كيان العدو الصهيوني لتفتيت وحدة الشعب الملتف حول مشروعه المبارك والمقدس، لافتاً الى ان الثقة بالله أولا وبالمقاومة والاجهزة الامنية في غزة عالية، للوصول بسرعة الى القتلة ان شاء الله، وحماية وتصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية.

 

وفي ذات السياق أكد أبو قاسم الى ضرورة ان تشكل جريمة اغتيال الأسير فقها، دافعا قويا ومؤثرا نحو تحقيق مصالحة حقيقية فلسطينية داخلية بين كافة مكونات الشعب، وان العدو الاول والاخير لشعبنا هو الكيان الصهيوني.

 

واختتم حديثه بقوله: "لقد آن الأوان ضرورة اتخاذ قرارات جريئة وشجاعة لطي صفحة الانقسام خلف ظهورنا، وتحقيق الوحدة الوطنية واعادة ترتيب البيت الفلسطيني". 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018