الحية: لا بديل عن منظمة التحرير وعلاقتنا بمصر تشهد تحسنًا

آخر تحديث:  08 يناير, 2017 08:18 ص  قسم سياسية

الحية: لا بديل عن منظمة التحرير وعلاقتنا بمصر تشهد تحسنًا

الحية: لا بديل عن منظمة التحرير وعلاقتنا بمصر تشهد تحسنًا

البراق - غزة

 

أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحية مساء السبت، أن حركته لا تسعى لتشكيل أي إطار بديل عن منظمة التحرير؛ مشددًا على إيمانها بمبدأ التدافع السياسي.

وأوضح الحية خلال لقاء مع الكتاب والمحللين السياسيين بفندق الكومودور بغزة أن علاقة حركته بمصر تشهد تحسنًا، مشيرًا إلى حرص حركته على علاقة قوية مع مصر.

وقال: "نريد استكمال الجهد المصري الذي بدأ الحديث عنه مؤخرًا تجاه غزة"، مؤكدًا استعداد حركته للذهاب لمدى بعيد لأجل تحسين العلاقة مع الأشقاء المصريين.

وجدد الحية تأكيد وحرص حماس على عدم المساس بالأمن المصري بأي شكل من الأشكال.

وقدّمت القاهرة مؤخرًا سلسلة من التسهيلات لقطاع غزة بعد قطيعة طويلة، تمثّلت بفتح معبر رفح على فترات متقاربة، والسماح بإدخال كميات من الإسمنت والخشب والحديد والسيارات الحديثة.

وقال: "نطالب بإعادة بناء منظمة التحرير من جديد وفق ما توافقت عليه كل القوى والفصائل، ونحن مصرون على إصلاحها".

وأضاف: ندعو إلى إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية من جديد بما يتوافق مع روح المرحلة؛ لافتًا إلى أن ذلك يحتاج لإرادة سياسية ونوايا طيبة وصادقة.

ولفت الحية إلى أن "الفيدرالية غير مطروحة بالمطلق في أجندة حركة حماس".

يذكر أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق نفى الأسبوع الماضي أن تكون حركته طرحت فكرة الفيدرالية بين غزة والضفة الغربية المحتلة.

وفي موضوع جنود الاحتلال الأسرى؛ نفى نفيًا قاطعًا قبول حماس التحدث عن صفقة جديدة مع الاحتلال قبل إنهاء ملف المعتقلين من صفقة وفاء الحرار والافراج عنهم جميعًا.

وفي موضوع أزمة الكهرباء، أكد الحية أن الأزمة سياسية وتحتاج لقرار من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وهو من يتحمل مسؤولية ذلك.

وأوضح الحية أن الساحة الفلسطينية تمر بحالة سياسية منقسمة لمشروعين الأول: مشروع يعتمد السياسة والمفاوضات، ومشروع: يُزاوج ما بين المقاومة والسياسة.

وأشار إلى أن التوجه الثاني له أحزاب تؤمن فيه ورموز تقوده؛ مشددًا على أن حماس لا يمكن أن تستسلم وتتنازل عن برنامجها وسلاحها.

وعلى صعيد علاقات حماس الخارجية، أكد أن حماس دائمًا تفتح الأبواب لكل الدول دون استثناء، وأن العلاقات مع كل الدول مرحب بها بقدر ما تقترب من فلسطين؛ بعيدًا عن الاصطفاف إلى أية محاور.

وأشار إلى أن سياسة حماس الخارجية متوازنة ولن تكون في يوم من الأيام في جيب أحد.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018