شديد وأبو فارة رفضا عرضًا بالإفراج عنهما بيونيو المقبل

آخر تحديث:  03 ديسمبر, 2016 08:32 ص  قسم الأسرى

شديد وأبو فارة رفضا عرضًا بالإفراج عنهما بيونيو المقبل

شديد وأبو فارة رفضا عرضًا بالإفراج عنهما بيونيو المقبل

البراق - وكالات

 

قالت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى، يوم الجمعة، إن الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة رفضا عرضًا مكتوبًا من النيابة العسكرية وجهاز المخابرات الإسرائيلي يتضمن الإفراج عنهما في يونيو المقبل.

وأفادت المؤسسة في بيان لها ، بأن العرض المقدم تضمن استكمال الأسيرين لمدة أمر الاعتقال الحالي بالإضافة إلى أربعة أشهر جديدة.

وذكرت أن الأسيرين اعتبرا العرض غير جدي ومجدي، وأنهما دخلا إضرابهما المفتوح عن الطعام، وهما يعرفان المخاطر المحدقة بحياتهما، وأن هدفهما هو الحرية، ولن يقبلا بأي عرض لا يتضمن حريتهما حتى لو أدى ذلك لاستشهادهما.

وتدهورت الحالة الصحية للأسيرين مؤخرًا نتيجة استمرارها في إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ 69 يومًا على التوالي، وسط تجاهل سلطات الاحتلال لمطلبهما المشروعة.

ويطالب الأسيران بإنهاء الاعتقال الإداري التعسفي بحقهما.

ولا يستطيع الأسير شديد التبول مطلقا، ويعاني من خلل في وظائف الكبد والكلى، وآلام حادة في البطن والصدر، وكذلك هناك انتفاخ أعلى بطنه مصاحب لتلك الآلام الحادة، ولا يستطيع التنفس ولا الحركة ولا الكلام ولا الرؤية إلا بصعوبة بالغة، ويقبع في غرفة العناية المكثفة في مشفى "آساف هروفيه".

ويعاني الأسير أبو فارة من آلام مزمنة في الرأس ودوار، ولا يستطيع الكلام ولا الحركة إلا بصعوبة، ويتقيأ بين الحين والآخر، ولا يستطيع تحريك قدميه، بالإضافة إلى إصابته بخلل في وظائف الكبد والكلى.

ورغم الحالة الصحية الحرجة إلا أن الأسيرين يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام، ويرفضان تناول الفيتامينات والمدعمات وإجراء الفحوصات الطبية، حتى يحصلا على قرار بالإفراج.

والأسير أبو فارة (29 عامًا) من بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، اعتقلته قوات الاحتلال في 2 أغسطس 2016م وحولته للاعتقال الإداري، وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق.

أما الأسير شديد (19 عامًا)؛ من بلدة دورا قضاء الخليل، فاعتقله الاحتلال في نفس التاريخ.

وحوّل الاحتلال الأسيرين للاعتقال الإداري دون توجيه إليهما تهم، وشرعا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 25 سبتمبر للمطالبة بالإفراج عنهما.

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018