مباركة فلسطينية واسعة لعملية القدس

آخر تحديث:  09 أكتوبر, 2016 04:33 م  قسم فصائل

مباركة فلسطينية واسعة لعملية القدس

مباركة فلسطينية واسعة لعملية القدس

البراق - وكالات

 

باركت فصائل فلسطينية، الأحد، عملية إطلاق النار التي وقعت في القدس المحتلة صباح اليوم، والتي أودت بحياة إسرائيليين اثنين وجرحت ستة آخرين.

ورأت الفصائل، في بيانات لها ، أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان لاستمرارية "انتفاضة القدس"، وتطور أدواتها.

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية إطلاق النار بمدينة القدس المحتلة، مشيدة بـ"الفعل المقاوم الذي سطرّه الشهيد".

وأكدت الحركة، في بيان لها  أن "العملية ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد شعبنا، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل عصابات المستوطنين".

وقالت: "إن مواصلة شباب القدس للفعل المقاوم يعكس إصرار شعبنا بكافة شرائحه على استمرار خيار المواجهة والاشتباك، وعليه فإننا نشيد بهذه الروح التي تعكس إصرارهم وتحديهم لإجراءات الاحتلال، وسياساته العدوانية، التي تحاول يائسةً كبح الانتفاضة ووأدِها".

وأضافت "العملية تمثل إضافةً نوعية لانتفاضة القدس، التي تدخل عامها الثاني على التوالي، وهي تؤكد على حيوية الانتفاضة، وإمكانية تطوير أدواتها لتكون أكثر إيلامًا، واستنزافًا للاحتلال".

الأحرار

من جهتها، قالت حركة الأحرار إن العملية "رسالة تأكيد من شعبنا على استمرار الانتفاضة وتصاعدها، ورد شعبنا الفعال على مشاركة رئيس السلطة محمود عباس في جنازة المجرم شمعون بيرز، وقمع أجهزته لمسيرات دعم الانتفاضة".

وأضافت الحركة، في بيان لها ، أن "العملية تأكيد بأن إجرام الاحتلال وإجراءاته الأمنية لن تمنع شعبنا من دعم وردف انتفاضة القدس بدمائه وأرواحه للوصول لتحقيق كامل أهدافها".

وذكرت الحركة أن "العملية النوعية تفتح الباب واسعا أمام أبناء شعبنا، وتؤسس لمرحلة جديدة من مراحل سير انتفاضة القدس بتوقيتها ومكانها الأكثر تحصينا أمنيا من جيش الاحتلال".

ورأت الأحرار أن العملية "تأكيد على أن سياسة القمع والإعدامات الميدانية لن تثني شعبنا عن مواصلة طريق المقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال"، داعية لتطويرها وتصعيدها للرد على جرائم الاحتلال.

الجبهة الديمقراطية

وفي نفس السياق، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن العملية "تأكيد على استمرارية انتفاضة القدس، وتأكيد بأن الانتفاضة مستمرة ومتواصلة وشعبنا ليس لديه خيار إلا استمرار الانتفاضة وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية".

ودعت الجبهة، في بيان لها، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، "لأن استمرار الانقسام يهدد بوقف انتفاضة القدس".

جبهة النضال الوطني

بدورها، أشادت جبهة النضال الوطني الفلسطيني بالعملية، ووصفتها بـ"البطولية".

وقالت الجبهة، في بيان لها : "إن هذه العملية البطولية جاءت بمؤشرات قوية ورسائل حازمة للاحتلال الصهيوني أنه سيدفع الثمن غالياً وأن انتفاضة شعبنا ستزداد لهيبًا وشدة ما دام الاحتلال جاثماً على أرضنا الفلسطينية".

وأشارت إلى أن "العملية تعطي مدلولات مهمة لكل من يراهن على الاحتلال، ويحاول التقرب منه وإبرام الصفقات المشبوهة معه تطبيعاً سياسياً وخنوعاً وطنياً واجتماعياً في مؤامرة تقودها الولايات المتحدة وبأدوات دولية وعربية في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وشطب الوجود الفلسطيني وإنهاء قضيته الوطنية".

ودعت الجبهة جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة المحتلة إلى المزيد من "التصعيد الميداني وضرب العدو ومستوطنيه في مقتل أينما وجودوا".

وأكدت أن شعبنا الفلسطيني لن يتنازل ولن يتهاون عن حقه التاريخي في فلسطين وسيسقط كل المؤامرات التي تحاك ضده.

التغيير والإصلاح

وفي تعليقها على العملية، قالت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة "حماس"، "إن الخيار الحقيقي لمواجهة هذا المحتل هو خيار الجهاد والمقاومة، وأن اللغة الكفيلة للجم جرائم العدو وتدنيس المسجد الأقصى هي لغة الرصاص".

ورأت الكتلة، في بيان لها، أن العملية "دلالة على التطور النوعي للأداء المقاوم في انتفاضة القدس، وعلى التوسع الجغرافي، وأنها خيار شعب بأكمله، وهي تدخل عامها الثاني وتحبط وتكسر كل رهانات على استئصالها واجتثاثها".

وأشارت إلى أن العملية "رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني، وهي ترسيخ لانتفاضة القدس الماضية نحو تحقيق أهدافها، وهي دعوة سطرها هذا المجاهد بدمه للكل الوطني بالانخراط في انتفاضة القدس والمضي في طريق المقاومة بعد أن فشلت الخيارات الأخرى في تحقيق الحد الأدنى من تطلعات الشعب الفلسطيني".

المجاهدين

بدورها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية، وقالت إن "شعبنا ليس لديه خيار إلا استمرار الانتفاضة وتحقيق أهدافها لأن الشباب الفلسطيني يرفض الاحتلال".

وأضافت، في بيان لها، "إن انتفاضة القدس ستبقى مستمرة بدماء شعبنا وحيوية شبابنا المنتفضين، ولن تخضع لأية مؤامرة لإخمادها".

ورأت الحركة أن "العملية جاءت بمثابة صفعة على جبين الاحتلال بعد كل ظنونه أنه قد أخمدَ لهيب الانتفاضة".

المقاومة الشعبية

ورأت حركة المقاومة الشعبية أن العملية قوية في التوقيت، "حيث أن دلالاتها قوية لكل المرجفين ولكل من يراهن بأن انتفاضة القدس قد وأدت".

وقالت الحركة، في بيان لها: "إن توقيت العملية يدلل على قوة شعبنا ومقاومته لاختراق كل الحواجز وافشال الاجراءات الأمنية الصهيونية وغيرها خاصة بعد الاعلان الصهيوني الأخير عن ضبطه لعشرات الأسلحة بالضفة الغربية".

ودعت الحركة قوى المقاومة بالضفة والقدس لتصعيد العمليات العسكرية ضد الاحتلال، "لأن ذلك يفرض المعادلات ويحقق سياسة الرعب".

ونفّذ الشهيد مصباح أبو صبيح (39 عامًا)، صباح اليوم، عملية إطلاق نار قرب مقر القيادة المركزية للشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس، فقتل إسرائيليين وأصاب ستة آخرين.

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018