اعتصام لموظفي تفريغات 2005 يطالبون بحقوقهم
احتشد عدد من موظفي السلطة الفلسطينية المفرغين لعام 2005 أمام هيئة العمل الوطني بغزة الأحد, للمطالبة باسترجاع رواتبهم المقطوعة منذ 4 سنوات، ورفع أجورهم وتحسين المستوى الصحي والمعيشي لهم.
ورفع المعتصمون عددا من الشعارات تطالب رئيس السلطة محمود عباس بالتدخل العاجل لحل المشكلة, كما حملته المسؤولية الكاملة عن معاناتهم ومعاناة أبناء قطاع غزة.
وقال رئيس لجنة الطوارئ في حركة فتح بغزة رامي أبو كرش إن الاعتصام يأتي في ظل سياسية التهميش التي تنتهجها الحكومة الفلسطينية في رام الله، وعدم التزامها بالوعود التي وصفها "بالكاذبة".
وأضاف "نحن نريد موقفا صريحا وواضحا من رئيس السلطة تجاه قضيتنا العادلة, حيث إن هناك 13 ألف موظف لا يوجد لهم استقرار اجتماعي واقتصادي بسبب هذه السياسات التجويعية" حسب وصفه.
وأكد أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة بهذه القضية.
ومصطلح تفريغات 2005 يمثل الشبان الذين دخلوا سلك الأجهزة الأمنية بقطاع غزة عام 2005.
