قافلة الأمل تبحر إلى غزّة بسفينة جديدة

آخر تحديث:  13 نوفمبر, 2010 03:14 م  قسم محليات

قافلة الأمل تبحر إلى غزّة بسفينة جديدة

أعلنت مصادر في قافلة "الطريق إلى الأمل" الأوروبية أنها تستعد للانطلاق من جديد بحرًا إلى ميناء العريش المصري، من ليبيا، عبر استقلال سفينة أخرى غير التي تم اختطافها من قبل قبطانها، بسبب خلاف مالي مع مالك شركة شحن، وذلك لإيصال المساعدات إلى المحتاجين لها في قطاع غزة، قبل أن تقوم السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح الحدودي يوم الإثنين المقبل ولمدة ستة أيام.
 
وقال مصدر ليبي من المشاركين في القافلة "إن العالقين من أفراد القافلة في مدينة درنة بليبيا سوف يستقلون سفينة جديدة تدعي "نويبع"، خلال الساعات المقبلة، لتنقلهم إلى ميناء العريش المصري، لمحاولة الدخول إلى غزة بما تبقى من مساعدات قليلة، بعدما اختطف قبطان السفينة اليوناني تسعة من زملائهم وأربعة من رجال الجمارك الليبيين، واحتجزهم رهائن، وذهب بهم إلى اليونان، قبل أن يهرب في قارب صغير ويتركهم هناك".
 
وأوضح المصدر الليبي أن الليبيين الأربعة من ركاب السفينة من ضباط الجمارك، ممن اختطفهم القبطان على متن السفينة يتواجدون حاليًّا في السفارة الليبية باليونان، وأن هناك توقعات بأن يعود النشطاء التسعة (وهم خمسة بريطانيون وأمريكيان ومغربي وجزائري) إلى ليبيا على متن طائرة، ليعاودوا مع زملائهم العالقين في ليبيا السفر بحرًا إلى مصر، لإيصال شحنة المعونات لقطاع غزة، وفي حالة عدم استقبالهم في ميناء العريش ينوون التوجه لميناء الإسكندرية، بحسب المصدر.
يذكر أن مائة وخمسة من النشطاء الأجانب والعرب ظلوا على الحدود المصرية - الليبية منذ الخامس والعشرين من تشرين أول (أكتوبر) الماضي حتى الحادي عشر من تشرين ثان (نوفمبر) الجاري، يحاولون دخول مصر برًّا، إلا أن رفض السلطات المصرية السماح بمرورهم برًّا والتمسك بالشروط المصرية لإدخال المساعدات لغزة عبر البحر، حال دون مواصلة طريقهم كما هو مخطط له.
 
ولفت المصدر الانتباه إلى أن تكاليف سفر السفينة الجديدة "نويبع" للعريش بالنشطاء الدوليين والعرب، سوف يتحملها أهالي مدينة درنة وبرقة الليبيتين، من أنصار المجتمع المدني الخيري، وهم من تولوا توفير الطعام والخدمات للقافلة خلال وجودها في ليبيا .

إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018