هنية يشدد على فاعلية نهج المقاومة

آخر تحديث:  07 نوفمبر, 2011 07:38 م  قسم محليات

هنية يشدد على فاعلية نهج المقاومة

 

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية على أن صفقة التبادل الأخيرة أكدت على أن هناك نهج قوي يمكن أن يسترد الحقوق وهو نهج المقاومة والصمود.

 

وأشار إلى أن الصفقة تعد انتصارا، وحطمت الخطوط الحمراء للاحتلال، لذا "فقد شملت أسرى من كل الفصائل وحتى أسرى ليسوا منطوين تحت أي فصيل، كما شملت مسيحي ودرزي من الجولان".

 

وجدد هنية التزام الحكومة تجاه أبناء الطائفة المسيحية من الشعب الفلسطيني كونهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، موضحا أن أبواب الحكومة مفتوحة في وجوههم ولهم أن يمارسوا حياتهم بكل أمن وأمان في وطنهم.

 

جاءت تلك المواقف خلال استقبال هنية المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك في منزله بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، مبرقاً بدوره لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة العيد المبارك.

 

وكان من بين المهنئين شخصيات رسمية ووطنية وفصائلية ودينية، إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية وعدد كبير من المواطنين، معربا عن سعادته الغامرة بالضيوف، ومشددا على وحدة الشعب الفلسطيني وترابطه.

 

وكان من بين الوفود المهنئة وفدين مسيحيين من طائفة اللاتين برئاسة راعي الطائفة جورج هرنانديز، وطائفة الروم الأرثوذكس برئاسة المطران ألكسيوس والذي كان برفقتهم الأسير المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار كرستيان البندك.

 

وقال رئيس الحكومة: إن "إخواننا المسيحيين كانوا وما زالوا في مربع النضال ونحن سعداء بهم وكنا مصرين أن تشملهم صفقة التبادل".

 

وشكر زيارة الوفدين المسيحيين، مؤكدا على وحدة الشعب الفلسطيني، مشيدا بما ألقوه من كلمات بلغة عربية فصيحة تحمل في مضامينها أخلاق الإسلام وتعاليمه، مشيرا إلى اللحمة التي تجمع كل فلسطين والتي تجلت في صفقة التبادل، مهنئا المسيحيين بتحرر كرستيان البندك.

 

من جهته؛ هنأ راعي طائفة الروم الأرثوذكس المطران ألكسويوس أبناء الشعب الفلسطيني بالعيد المبارك، متمنيا لفلسطين وشعبها أن تكون كل أيامهم أعياد.

 

وأشار إلى أن العيد اليوم عيدين هو الأضحى وتحرير الأسرى، شاكرا الحكومة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس الوزراء على جهودهم بتحرير الأسرى والذين كان بينهم المسيحي كريستيان البندك.

 

وقال المطران ألكسيوس: "الحكومة الفلسطينية برئاسة هنية حكومة وطنية ومنتخبة ونحن نؤمن بالديمقراطية التي جاءت بها، ونحن أبناء الطائفة المسيحية نأمل أن يعم فلسطين الأمن والأمان تحت الحكم الرشيد الذي تبديه الحكومة"، ناقلاً شكر كل الأسرة المسيحية في غزة للحكومة.

 

وفي ختام كلمته، قدم المطران ألكسيوس هدية لرئيس الوزراء وهو عبارة عن "القرآن الكريم" في علبة مصنوعة من الفضة ودرع نقش عليه صورة كنيسة الروم الأرثوذكس بغزة وإلى جوارها مسجد كاتب ولاية في صورة تؤكد على وحدة ولحمة الشعب الفلسطيني.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018