صحة غزة تستنكر إغلاق عيادة سجن الرملة

آخر تحديث:  05 نوفمبر, 2011 08:54 م  قسم الأسرى

صحة غزة تستنكر إغلاق عيادة سجن الرملة

 

استنكرت وزارة الصحة بغزة السبت إغلاق مصلحة سجون الاحتلال عيادة المرضى في سجن "الرملة"، مؤكدة أن هذا العمل بمثابة موت حقيقي للأسرى.

 

وحمل الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في تصريح صحافي وصل " شبكة البراق الإعلامية " نسخة عنه سلطات الاحتلال ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى القابعين في سجن الرملة وباقي الأسرى المرضى في مختلف السجون.

 

وقبل أيام أغلقت مصلحة سجون الاحتلال عيادة سجن الرملة الذي يقبع فيه 25 أسيرًا مريضًا بالسرطان والفشل الكلوي والشلل وغيرها من الأمراض ونقلهم لقسم جديد أصغر حجمًا يحتوى على 4 غرف فقط يفتقد لوسائل الرعاية والمرافق العامة أو مطبخ خاص

 

وأشار القدرة إلى التقرير الحقوقي الحديث الذي تناول مشاركة الأطباء والطواقم الطبية في الكيان داخل السجون وفي كثير من الأحيان بشكل فعلي مباشر وغير مباشر بممارسة التعذيب أو التستر عليه، ما يتناقض مع سلسلة من الالتزامات والقواعد المهنية والأخلاقية والدستورية المفروضة عليهم.

 

ولفت إلى وجود أضرار صحية واعتداءات جسدية ونقل معلومات طبية خاصة بالمعتقلين للمحققين من دون إذن من المريض، إضافة لخرق السرية الطبية وحقوق المرضى بالإضافة إلى أن الأطباء والطواقم الطبية يعملون لصالح احتياجات التحقيق ويفضلونها على مصلحة المريض.

 

ودعا القدرة وسائل الإعلام المحلية والعربية لزيادة الاهتمام بقضية الأسرى الذين لا زالوا يعانون في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لحملة انتقامية من قبل الاحتلال لأنه يحملهم مسئولية الفشل الكبير الذي مُني به نتيجة إتمام صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار"، وتحرير الأسرى أصحاب المحكوميات العالية.


وناشد المنظمات الحقوقية والصحية في العالم بضرورة التدخل العاجل لمنع الاحتلال من ارتكاب جرائم  الموت المنظم بحق آلاف الأسرى داخل السجون، ومئات الأسرى المرضى الذين هم بحاجة إلى متابعة طبية دائمة بسبب أوضاعهم الصحية الصعبة.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018