جلعاد: نريد التهدئة وسنرد على الهجمات
رفض رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة جيش الاحتلال عاموس جلعاد تأكيد أو نفي ما قالته مصادر أمنية رفيعة المستوى من أن الكيان امتنع بناء على طلب مصر عن القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة.
لكن جلعاد أكد أن الكيان يريد التهدئة، محذرًا مع ذلك من أنه إذا تجددت الهجمات الصاروخية فإن جيش الاحتلال سيرد عليها بشدة، وفق زعمه.
وقال جلعاد لإذاعة صوت "إسرائيل" إن الاتصالات مع مصر مستمرة، والقاهرة تلعب دورًا مركزيًا في تحقيق الاستقرار، وأعرب عن "تقدير الكيان للموقف المصري".
من جانبه، واصل النائب الأول لرئيس الوزراء في الكيان الوزير سيلفان شالوم تصريحاته الصاخبة، وحذر أنه إذا لم تتوقف الهجمات الصاروخية الفلسطينية على جنوب الكيان "سيتم استهداف البنى التحتية للمقاومة وقادة هذه التنظيمات بشكل مباشر".
وقال شالوم خلال زيارة لمدينة "ديمونا" جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 الثلاثاء " الكيان يقترب من نقطة الحسم التي ستضع حدًا للقصف الصاروخي الفلسطيني".
وتابع قائلاً: "يجب على الكيان استعادة قوة الردع التي تراجعت منذ عملية الرصاص المصبوب (الحرب على غزة مطلع 2009) إذ لا يمكن أن نحتمل وضعًا يتواجد فيه مليون نسمة في خطر الموت".
وأضاف أن "حركة حماس هي الوحيدة التي تتحمل المسؤولية عن التصعيد الأمني الحالي، وقادة التنظيمات الإرهابية يرسلون أخرين سواهم ليصبحوا شهداء ويمتنعون عن التطوع للقيام بعمليات انتحارية" على حد قوله.
