تونس تمنح جائزة نوبل للسلام للأسير البرغوثي

آخر تحديث:  05 أبريل, 2016 11:18 ص  قسم الأسرى

تونس تمنح جائزة نوبل للسلام للأسير البرغوثي

تونس تمنح جائزة نوبل للسلام للأسير البرغوثي

البراق - وكالات 

 

منح رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان فاضل موسى جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها الرباعي الراعي للحوار في تونس مؤخراً، للأسير مروان البرغوثي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن موسى سلم الجائزة بالنيابة لفدوى البرغوثي لتسلمها لزوجها في سجنه، بحضور سفير فلسطين في تونس هايل الفاهوم، والسفير المناوب  عمر دقة،

جاء ذلك خلال الاحتفال المركزي الذي أقامته السفارة مساء أمس، في قاعة المركز الثقافي والرياضي بالمتنزه السادس، بحضور الامناء العامين للأحزاب التونسية، وممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل، وعن الرباعي الراعي للحوار التونسي، وممثل عن نقابة أساتذة التعليم الثانوي، وعن رابطة حقوق الانسان التونسية ونقابة الصحفيين التونسيين، وعدد من الشخصيات.

وأكد موسى في كلمة له بالمناسبة، أن كل الايام الفلسطينية هي يوم الارض ويوم الاسير حتى يتحقق لهذا الشعب إقامة دولته المستقلة، مشيراً الى أن الرباعي وخلال كل زياراته لأوروبا بعد حصوله على جائزة نوبل أكد أن لا سلام في العالم دون تحقيقه في أرض السلام فلسطين.

وأكد أنه سيواصل العمل بذلك في كل المحافل والمواقع، كما أعلن نيابة عن الرباعي الراعي للحوار انخراط الرباعي في الحملة الدولية لمنح المناضل مروان البرغوثي جائزة نوبل للسلام .

من جانبه قال عيسى قراقع، وزير شؤون الاسرى "نحن نتلمس هنا على أرض تونس خطوات الراحل ياسر عرفات وأضرحة شهدائنا القادة، حيث صمد فينا حب تونس وأصبحنا كشعبين عاشقين ، داعيًا الى صياغة كلمات أغنية من تونس احتفاءاً بأسرانا الابطال، تشق عمام السماء الى كل دول العالم من أجل فلسطين وحرية شعبها، شاكرًا لتونس أنها أول دولة عربية تحتفل بيوم الاسرى تطبيقا لقرارات القمة العشرين العربية .

من جانبه أكد رئيس اللجنة العليا للمتابعة العربية محمد بركة "أن شعبنا متمسك بأرضه بعد أن دق جدار الخزان ليقول نحن هنا في أرضنا نحافظ عليها ونحفظها وليس منة من الاحتلال بل غصبا عنه صخرة تحقق المستحيل على ما تبقى من أرضنا".

كما تحدث طلبة فلسطين فرع تونس بكلمة أشادوا فيها بصمود أهلنا وشعبنا ضد الاحتلال وببسالة معتقلينا اللذين يدفعون ثمناً باهظاً لحرية أرضنا وشعبنا .

وفي الختام قدم وفد فلسطين برئاسة الوزير قراقع، والفاهوم هدية رمزية للرباعي الراعي للحوار ممثلا برئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، أعقبه تقديم فيلم وثائقي عن يوم الارض، كما قدمت فرقة مخيم عسكر ( مشاعل فلسطين ) وصلة من تراث فلسطين، فيما قدمت فرقة عدنان الهلالي، عاشق فلسطين أغاني وطنية على أشعار محمود درويش .


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018