عباس يعد الأسرى المبعدين لقطر بالنضال لإعادتهم
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال استقباله الأسرى المبعدين في قطر الإثنين مواصلة النضال حتى عودتهم للوطن، ليعيشوا حياة طبيعية بين أهلهم وذويهم.
وقال عباس "كما تم النضال من أجل الإفراج عنكم من سجون الاحتلال ، سنناضل من أجل عودتكم إلى البلاد، وآمل بأن تتواصلوا مع أهلكم، وأن تعيشوا حياة طبيعية".
وشكر قطر وتركيا وسوريا والأردن التي استضافت 41 أسيرًا، كما شكر مصر التي بذلت جهودا طيلة خمس سنوات للإفراج عن الأسرى، معبرًا عن سعادته بتحرير الأسرى، رغم أن عددًا منهم أبعدوا عن وطنهم.
وقال: إن شاء الله ستعودون إلى بلدكم وأرضكم، وتعيشون بين أهلكم، وهنا في قطر تعيشون بين أهلكم وإخوانكم القطريين وغيرهم من الدول العربية الذين يستقبلون الفلسطيني بترحاب.
وأضاف "موضوع الأسرى من أهم المواضيع على جدول الأعمال بيننا وبين الكيان ، رغم أن العلاقات في هذه الأيام متوترة بيننا، ولكن سنناضل حتى تحرير كافة الأسرى".
ولفت عباس إلى أنه بعد إطلاق سراح الدفعة الثانية من صفقة التبادل، سيتم الحديث فيما يتعلق بوعود رسمية من حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية بالإفراج عن دفعة أخرى من الأسرى موازية للدفعة التي تم الاتفاق عليها في صفقة شاليط.
وقال: لدينا إثباتات على ذلك للأطراف الدولية وللاحتلال ، وسنبقى وراءهم حتى يخرج آخر أسير من سجون الاحتلال، وإن شاء الله سنبقى نناضل من أجل الحصول على الاستقلال.
وأكد الرئيس أهمية عضوية فلسطين في اليونسكو، باعتبارها محطة مهمة جدًا، مشيرًا إلى أن عضويتنا في هذه المؤسسة تحمي تراثنا وثقافتنا وتاريخنا.
وتحدث عن جهود إنهاء الانقسام، ووصفه بأنه وصمة وعيب، وأن الكل مسؤول عن استمراره، ولا بد أن ننهي هذا الانقسام بأقرب وقت ممكن، وحتى نكون يدا واحدة ونكون قلبا واحدا وصوتا واحد لنواجه الاحتلال بقوة وتصميم وإصرار.
