حركة المقاومة الشعبية تشارك بمسيرة للجبهة الشعبية في ذكري انطلاقتها ال 48

آخر تحديث:  13 ديسمبر, 2015 10:27 ص  قسم فصائل

حركة المقاومة الشعبية تشارك بمسيرة للجبهة الشعبية في ذكري انطلاقتها ال 48

حركة المقاومة الشعبية تشارك بمسيرة للجبهة الشعبية في ذكري انطلاقتها ال 48

البراق - غزة

 

 

شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية وامينها العام الشيخ ابو قاسم دغمش في مسيرة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكري انطلاقتها ال 48 , حيث انطلقت المسيرة من مفرق السرايا وسط مدينة غزة حتى مقر الامم المتحدة غرب المدينة وبمشاركة كافة فصائل العمل الوطنى والاسلامي . 


ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى إدارة معبر رفح الحدودي وفق التوافق الوطني الفلسطيني، معلنةً عن نيتها إطلاق مبادرة بهذا الخصوص بالتوافق مع الفصائل.

وأكدّ جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة، خلال المسيرة بذكرى انطلاقتها الـ48 بغزة، اليوم السبت (12-12) على وحدة الوطن والمصير وأن تبقى البوصلة موجهة للمقاومة والانتفاضة ومواجهة الاحتلال، لافتاً إلى أنّ حركته ستبقى وفيةً للمبادئ السامية وهويتها الاستراتيجية وللخط السياسي الذي تمثله.

وقال: "نوجه رسالة للواهمين بالحل التسووي والمشروع الأمريكي: لقد خاب ظنكم فالانتفاضة مستمرة لإجبار الاحتلال على التسليم بحقوقنا".

وانتقد مزهر، القيادة الفلسطينية (السلطة) لتفردها بالقرارات الوطنية، من بينها المماطلة في عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، داعياً إلى عقد مجلس وطني توحيدي جديد وتعطيل قرارات المجلس المركزي ووقف التنسيق الأمني فضلًا عن المضايقات التي يتعرض لها شباب المقاومة.

ووجه عضو المكتب السياسي للجبهة، رسائل عدة أبرزها لشباب الانتفاضة بالاستمرار فيها بكافلة الوسائل، وللمنقسمين بأن الفلسطينيين لن يقبلوا أن يظلوا رهائن لانقسامهم.

وأكد مزهر، أن حركته قدمت وما زالت تقدم 4000 شهيد وقافلة طويلة من الجرحى والأسرى، خلال سنوات الانتفاضة المجيدة، مشيراً إلى أن الجبهة أعلنت أن انطلاقة الحركة انتفاضة، فدعت للاشتباك مع الاحتلال على الأماكن الحدودية، مما أسفر عن استشهاد القيادي في الجبهة، سامي ماضي وعشرات من الجرحى.

ونوه إلى استمرار تصاعد العدوان على شعبنا وتنفيذ مخططاته الدموية، وتقطيع أوصال الضفة المحتلة، وتحويلها لكانتونات معزولة وإرهاب المستوطنين.

وأكد مزهر، على أن انتفاضة القدس جسدت وحدة الإرادة والدم، وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد التهميش المتعمد لها، حيث جعلت قادة العالم يهرولون لحماية دولة الاحتلال.

وأوضح أن المظاهر العفوية للانتفاضة أعطاها مساحة حرة للاستمرارية والتحليق بعيداً وعالياً عن كل سياسات الانقسام، كما كشفت الجانب الإبداعي الذي استمد قوته كونه أسلوب نضالي كفاحي جديد فرض إرادة شعبنا على قيادته.











































































 

 
 

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018