الزهار للاحتلال: أخرجوا أسرانا وإلا سنخرجهم بطريقتنا

آخر تحديث:  28 أكتوبر, 2011 06:19 م  قسم سياسية

الزهار للاحتلال: أخرجوا أسرانا وإلا سنخرجهم بطريقتنا

 

قال القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار إن على الاحتلال تحكيم العقل والمنطق والإفراج عن باقي الأسرى من سجونه وإلا "سيخرجون كما خرج الأسرى مؤخرًا بصفقة التبادل".

 

وأضاف الزهار خلال مهرجان حاشد نظمته حركة حماس شمال قطاع غزة الجمعة أن أسرانا في سجون الاحتلال لن يبقوا في السجون إذا ما توفرت الفرصة المناسبة.

 

 وخاطب الأسرى المحررين قائلاً: "تحرير الأسرى أخمد أصوات المكذبين الذين حاولوا التقليل من هذه الصفقة، مشيرًا إلى أن غزة اليوم تجني ثمارها بعد خمس سنوات وإن غزة بالمقاومة استطاعت طرد الاحتلال في 2005 بالإمكانيات التي لديها".

 

وتابع: "إن الدلالات السياسية لهذه الحركة تؤكد سيرها على الخطى السليمة، ولن تضل سبيلها لتحقيق أهدافها في الوقت الذي تنتصر فيه والاحتلال إلى زوال".

 

وأضاف "إننا على موعد أن ترسم البسمة على كل الكون، ومشروعنا مشروع الدواء من الحضارة الغربية التي لن تقف في وجه الإسلام العظيم، الحضارة الغربية التي تقتل وتسيطر لن تصمد أمام المشروع الإسلامي الكبير".

 

وقال الزهار إن الأمة العربية التي بدأت تجني ثمار ربيعها بالأمس، جنت فوز الإسلاميين في تونس وغدًا ستجنيها في مصر وبعده في ليبيا ليعم الإسلام من جديد الذي سيحكم بما أنزل الله".

 

من ناحية أخرى، دعا الزهار حركة "فتح" إلى تنفيذ المصالحة الفلسطينية، مطالبًا فريق التفاوض الفلسطيني بالتوقف عن المفاوضات وإضاعة الوقت وأنه حان وقت التطبيق".

 

من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في كلمة فصائل المقاومة أن حركته ملتزمة بخيار المقاومة والجهاد، مشيرًا إلى أن مسار المفاوضات لم يجد نفعًا للشعب الفلسطيني.

 

وقال إن "الشعب الفلسطيني سيبقى موحدًا وشوكة في قلب وعمق الاحتلال، وأنه مازال موحدًا رغم اختلاف مواقفه واتجاهاته السياسية، بالرغم من محاولات البعض صنع خلافات، وسيظل كذلك مهما اختلفت أفكاره واتجاهاته".

 

وشدد على أن خيار الشعب الفلسطيني هو خيار المقاومة، مضيفًا "بدون المقاومة لن يكون هناك نصر أو إنهاء للمشروع الصهيوني ، وسلاح المقاومة لن يخمد أبداً طالما كان هناك يهوديًا يحتل شبرًا من الأرض الفلسطينية أو قدس تهود، وأسير يقبع في سجون الاحتلال".

 

وشارك نحو 30 ألف مواطن من جماهير شمال قطاع غزة بالمهرجان الجماهيري الذي نظم على أرض ساحة الريان بمدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة.

 

 كما تخلل المهرجان عرض عسكري لكتائب القسام تمثل في عملية إنزال من فوق أبراج مدينة الشيخ زايد، بلوحات فنية معبرة عن عمليات كتائب القسام لخطف الجنود خلال السنوات الماضية وعملية أسر الجندي جلعاد شاليط.

 

يذكر أن حركة حماس دعت لأول مرة المواطنين في شمال القطاع للمشاركة في المهرجان عبر الرسائل الصوتية من خلال الهواتف الأرضية بأكثر من 5000 رسالة، إضافة لعشرات آلاف الرسائل النصية عبر الهواتف المحمولة.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018