يديعوت احرونوت ترجح ضرب الكيان لنووي إيران

آخر تحديث:  28 أكتوبر, 2011 06:12 م  قسم شؤون صهيونية

يديعوت احرونوت ترجح ضرب الكيان لنووي إيران

 

رجحت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن يكون رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه ايهود باراك قد قررا بمفردهما مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

 

وتساءلت الصحيفة في تقرير نشرته بعددها الصادر الجمعة تحت عنوان "الضغط الذري" هل اتفق نتنياهو وباراك فيما بينهما على ضرب تلك المنشآت قبل موسم الشتاء المقبل بالرغم من معارضة رؤساء الأجهزة الامنية، وبدون مناقشة الموضوع في المؤسسات وأوساط الجمهور في الكيان ؟.

 

وقالت: "هذا السؤال يشغل بال الكثيرين في الأجهزة الامنية ويقض مضاجع حكومات أجنبية تستغرب تكاثر الشائعات حول اقتراب تنفيذ خطوة من جانب الاحتلال قد تغير ملامح الشرق الأوسط، ربما تؤثر على مصير الدولة اليهودية للأجيال القادمة وازاء غياب أي نقاش في أوساط الجمهور في الكيان حول خطوة مصيرية كهذه".

 

وأضافت "يمكن تصنيف مواقف القيادات الأمنية والسياسية إلى عدة وجهات نظر، هناك من يقول إن عملية عسكرية لن تجدي نفعا لأنها ستكون محدودة وأن الأخطار ستكون جنونية، لأن ردة الفعل الإيرانية ستكون قصف الكيان بالصواريخ من إيران ولبنان وغزة، وستنشب حرب في المنطقة ستدمر الكيان ".

 

وأوضحت الصحيفة أن الذين يستبعدون العمل العسكري يطالبون بالاعتماد على العقوبات الدولية والانتظار لأن حصول إيران على السلاح النووي لن يكون نهاية العالم.

 

وأشارت إلى أن وجهة نظر قادة الأجهزة الأمنية الحاليين تتلاءم مع من سبقوهم في الأجهزة وهي عدم قصف إيران، مبينًا أن أولئك القادة جدد في مواقعهم ولا يستطيعون التأثير على القرار السياسي كما كان في الماضي.

 

وقالت الصحيفة "يبقى الرأي الأخير رأي نتنياهو براك التوأم السيامي حول المسألة الإيرانية وهما يدفعان إلى عملية عسكرية، نتنياهو وصف الرئيس الإيراني أحمد نجاد بأنه هتلر وإذا لم يتم إيقافه فستحدث كارثة لليهود كما حدث في ألمانيا النازية".

 

وأضافت "كل من يتحدث عن الموضوع يصف نتنياهو بأنه يعاني من هاجس العظمة وأنه يحلم بأن يكون تشرشل، وإيران تمنحه الفرصة، باراك لا يستعمل نفس عبارات نتنياهو تجاه نجاد وإنما يدفع إلى عملية عسكرية لأنه على قناعة أنه يمكن للكيان أن ينجح في إيران كما نجح في أماكن أخرى".

 

وتابعت "في الوقت الذي يتحدث فيه العالم عن تباطؤ تقدم المشروع النووي الإيراني يزداد الحديث عن العملية العسكرية التي سيشنها الكيان ، خاصة أن فصل الشتاء يقترب، ومن شأن الأحوال الجوية إعاقة العملية".


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018