هنية: تركيا تتعرض لموجة تحريض سافرة

آخر تحديث:  25 أبريل, 2015 03:54 م  قسم فصائل

هنية: تركيا تتعرض لموجة تحريض سافرة

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

البراق - غزة

 

 

 

قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن حركته تقف إلى جانب تركيا قيادة وشعبا في مواجهة موجة "التحريض السافرة" التي تتعرض لها بهدف إشغالها عن دورها الرائد في المنطقة وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

وفي مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، قال هنية: "نؤكد وقوفنا إلى جانب تركيا قيادة وشعبا في مواجهة موجة التحريض السافرة التي تتعرض لها، ونعتقد أن هذا التحريض هدفه إشغال تركيا على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي، وفي أن تستمر في أداء دورها الرائد ومواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية".

وأضاف قائد حركة حماس في غزة "موجهة التحريض هذه تعود إلى تقديرات بأن الجمهورية التركية تجاوزت كثير من الصعاب على المستوى الداخلي والخارجي وأصبحت قوة سياسية واقتصادية خاصة وأن مؤتمر دول العشرين سينعقد قريبا في تركيا وهذا يمثل تطورا هائلا على الصعيد السياسي والعلمي والاقتصادي".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني بشكل عام وأهل قطاع غزة بشكل خاص يقدرون موقف تركيا الداعم لهم على المستوى السياسي والإعلامي والشعبي.

وطالب بوقف موجة التحريض التي تهدف لإشغال تركيا والتغطية على ما تقوم به إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، ومدينة القدس، والمسجد الأقصى.

وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، قد قال في تصريحات صحفية، مساء الخميس، "هناك بعض الجهات واللوبيات في حالة تحرك كامل في مختلف أنحاء العالم، لشن حملة ضد تركيا، تشارك فيها جهات قذرة بشكل استفزازي واضح"، مشيرا إلى أن هذه الجهات "تهدف إلى تشويه صورة تركيا التي تحاول ممارسة السياسة بعد آلام عاشتها قبل 100 عام" .

يذكر أن الأرمن يطلقون بين الفينة والأخرى نداءات تدعو إلى تجريم تركيا وتحميلها مسؤولية تعرض "أرمن الأناضول" إلى عملية "إبادة وتهجير" حسب تعبيرهم، على يد الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، أو ما يعرف بأحداث عام 1915.

وفي المقابل دعت تركيا مرارًا إلى تشكيل لجنة من المؤرخين الأتراك والأرمن، لتقوم بدراسة الأرشيف المتعلق بأحداث 1915، الموجود لدى تركيا وأرمينيا والدول الأخرى ذات العلاقة بالأحداث، لتعرض نتائجها بشكل حيادي على الرأي العام العالمي، أو إلى أي مرجع معترف به من قبل الطرفين.

إلا أن الاقتراح قوبل برفض من أرمينيا التي تعتبر "الإبادة" قضية غير قابلة للنقاش بأي شكل من الأشكال. وتقول تركيا إن ما حدث في تلك الفترة هو "تهجير احترازي" ضمن أراضي الدولة العثمانية، بسبب عمالة بعض العصابات الأرمنية للجيش الروسي.حسب قولها


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018