عوض القرني يرصد 100 ألف دولار لمن يأسر عسكري من جيش الاحتلال

آخر تحديث:  24 أكتوبر, 2011 07:34 م  قسم متفرقات

عوض القرني يرصد 100 ألف دولار لمن يأسر عسكري من جيش الاحتلال

 

أعلن الداعية الإسلامي السعودي البارز الشيخ عوض القرني عن مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار لأي فلسطيني يتمكن من أسر عسكري في جيش الاحتلال داخل فلسطين بهدف مبادلته بأسرى في سجون الاحتلال.

 

وأوضح القرني على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن هذه المكافأة تأتي ردا على قيام مستوطنين برصد مبالغ مالية طائلة لمن يقتل أسرى فلسطينيين محررين.

 

وقال القرني: "تناقلت وسائل الإعلام خبر دفع المستوطنين الصهاينة مبالغ مالية طائلة لمن يقتلالأسرى الفلسطينيين المطلقين وللرد على هؤلاء المجرمين أعلن للعالم أن أي فلسطيني يقوم داخل فلسطين بأسر عسكري من جيش الاحتلال ليبادل بالأسرى.. إنني ألتزم بأن أدفع مكافأة وجائزة له مقدارها مائة ألف دولار".

 

ولقيت مكافأة القرني ترحيبا كبيرا من جانب نشطاء الفيسبوك، حيث أبدى نحو 900 شخص إعجابهم بإعلان القرني، في حين علّق عليه أكثر من 300 شخص جميعهم رحبوا بجائزة القرني وأشادوا به وبمواقفه الجريئة والمساندة لقضايا الأمة.

 

واشتهر عن القرني أنه مساند بقوة للقضية الفلسطينية، حيث دعا خلال الحرب على غزة لضرب مصالح الكيان في كل مكان حول العالم، كما أنه عارض بشدة بناء مصر للجدار الفولاذي على حدودها مع قطاع غزة، واتهم الحكام العرب بالتواطؤ.

 

وكانت عائلة ليفمان التي تقطن في مستوطنة "يتسهار" قرب مدينة نابلس أعلنت قبل أيام عن جائزة مالية بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتل الأسيرين المحررين خويلد ونزار رمضان من حركة حماس واللذين أدينا قبل 13 عاما بقتل شلومو ليفمان وهارئيل بن نون، وحكم عليهما بالسجن المؤبد قبل أن يفرج عنهما ضمن صفقة التبادل مقابل شاليط.

 

وأعلن رجل أعمال عربي قبل عدة أيام استعداده التام ماليًا لتمويل عملية أسر جنود من جيش الاحتلال لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وعرب في سجون الاحتلال ، ضمن صفقات تبادل مشرفة.

 

وأكد رجل الأعمال الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في حديث لوكالات الاعلام أنَّ قراره هذا جاء بعد مشاهدته للاحتفالات والفرحة في فلسطين بعد نجاح حركة حماس بمبادلة 1027 أسيرًا بالجندي جلعاد شاليط.

 

وأوضح أنَّه تابع أخبار الصفقة يوم الثلاثاء الماضي، وشاهد الفرحة العارمة في قطاع غزة والقدس المحتلة والضفة الغربية، مشيراً إلى أنه كان يتابع إضراب الأسرى ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال .

 

واحتفلت فلسطين الثلاثاء الماضي بإتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال ، تم بموجبها الإفراج عن 477 أسيرا وأسيرة وإطلاق سراح شاليط، فيما ينتظر الفلسطينيون المرحلة الثانية التي من المقرر تنفيذها بعد شهرين من الآن، ويفرج بموجبها عن 550 أسيرًا.

 

وأسرت حماس وفصائل مقاومة أخرى الجندي جلعاد شاليط من داخل دبابته التي كانت رابضة على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في يونيو 2006، في عملية أمنية معقدة، أطلقت المقاومة عليها اسم "الوهم المبدد".


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018