ليفني: صفقة التبادل عززت حماس وأضعفت الكيان

آخر تحديث:  23 أكتوبر, 2011 05:33 ص  قسم شؤون صهيونية

ليفني: صفقة التبادل عززت حماس وأضعفت الكيان

عبرت رئيسة حزب كديما والمعارضة الصهيونية تسيبي ليفني عن معارضتها لصفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس، وقالت إنها عززت قوة حماس وأضعفت الكيان وذلك بعد خمسة أيام من تنفيذها.

 

وقالت ليفني في مقابلة أجرتها معها صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت اليوم الأحد إن " الكيان اليوم أضعف، وحماس أقوى، وليس بإمكان أحد أن يناقش ذلك".

 

وأضافت أن صفقة التبادل أدت إلى "تزايد قوة حماس، والصفقة ضاعفت قوتها وانظر إلى ما يحدث عندنا، فجأة أصبحنا نَصف كبير الإرهابيين بأنه رئيس أركان حماس -في إشارة إلى قائد كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري-، ماذا يعني رئيس أركان حماس؟ هذا يمنحهم شرعية"، على حد وصفها.

 

وأردفت " الجندي عندنا هو الولد وكبير الإرهابيين عندهم هو رئيس الأركان، وهذا هو التناقض تماما لما يحدث هنا، وهو أن حكومة يمينية متطرفة تمنح الشرعية لحماس".

 

وتابعت ليفني هجومها على حكومة بنيامين نتنياهو قائلة " أنظر إلى ما يحصل في هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، بدلا من إجراء مفاوضات مع الجهات المعتدلة التي بالإمكان التوصل إلى تسوية معها، هي تقوي حماس وترفع الحصار عن غزة، وترفض الاعتذار لتركيا، لكنها تعتذر لمصر على هجوم قُتل خلاله مواطنون".

 

وأضافت " هذا يمس بكل تأكيد بقدرة ردع الاحتلال ويوجد لذلك عواقب أمنية خطيرة".

 

وتابعت رئيسة المعارضة أنه " على الكيان الدخول الآن في عملية سياسية ذكية، وإلا فإن الرسالة التي سيتم تلقيها هي أن الاحتلال يعمل فقط عندما يتم تهديدها، عندما يخطفون جنودا وعندما يطلقون عليها صواريخ".

 

وقالت إن "حكومة نتنياهو تعمل بشكل معاكس، نتنياهو ليس مستعدا للتحدث مع ابو مازن بسبب اتفاق المصالحة مع حماس والآن نحن نبرم صفقات مع حماس وما زلنا لا نتحدث معه".

 

وأوضحت ليفني أنها تعارض صفقات تبادل الأسرى رغم أنها هي "أصعب قرار بالإمكان اتخاذه حول طاولة الحكومة"، مشيرة إلى أنها عارضت الصفقة مع حزب الله لتحرير إلحنان تننبويم وأيدت بقلب مقبوض صفقة إعادة (الجنديين اللذين اسرهما حزب الله) أيهود غولدفاسير وإلداد ريغف" في تموز/يوليو العام 2006.

 

وأضافت "رغم ذلك قلت للعائلتين إنه لو كنت أعرف أن الحديث يدور عن جثتين لما أيدت الصفقة".

 

ورأت ليفني أن الجمهور في " الكيان " فرض على الحكومة قبول صفقة التبادل مع حماس لكنها قالت إن "القرار قد اتخذ وأنا سعيدة أنه اصبح وراءنا، لكن من الواضح أنه لا ينبغي تحرير مخطوف صهيوني بكل ثمن".

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018