في ذكري الحسنات .. كتائب الناصر تجدد تمسكها بخيار المقاومة

آخر تحديث:  22 أكتوبر, 2011 08:12 م  قسم فصائل

في ذكري الحسنات .. كتائب الناصر تجدد تمسكها بخيار المقاومة

 

أكدت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين وفي بيان لها اليوم الأحد 23/10 في الذكري الرابعة لاستشهاد نائب الأمين العام القائد مبارك عبد الله الحسنات على تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة .

 
وتوعدت العدو الصهيوني بمزيد من العمليات الجهادية والمواجهات الدامية .
 
كما ودعت كافة الفصائل الفلسطينية أن يوحدوا صفوفهم من أجل مواجهة العدو الصهيونى وإنتزاع حقوقنا المشروعة منه.

وطالبت جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية, بمزيد من التضامن والتعاضد والوقوف خلف قضايا أمتنا العادلة ونصرة المسجد الأقصى, وكافة هموم شعوبنا العربية والإسلامية .
 
وفيما يلي نص البيان الذي تلقت " شبكة البراق الإعلامية " نسخة عنه :
 
*********
في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد 
نائب الأمين العام القائد مبارك عبد الله الحسنات
نجدد تمسكنا بخيارالجهاد والمقاومة

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:

 
إنها لأيام مباركة نعيشها, وشعبنا يعيش فرحة الانتصار بصفقة " وفاء الأحرار " وانتصار المقاومة الفلسطينية على عدونا المتغطرس .

 
ففي مثل هذااليوم الأغر, فقدت فلسطين قائداً مقداما هماماً فذاً, غليظا على عدوه رحيماعلى إخوانه, صنع بيديه مجدا لأمتنا, وحول حياة عدونا إلى جحيم.
 
حيث تمرعلينا اليوم الأحد 23/10/2011م الذكرى السنوية الرابعةلاستشهاد القائد المهاجر " مباركعبد الله الحسنات " نائب الأمين العام,لحركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصرصلاح الدين ,بعد أن أدى رسالته في هذه الدنيا الفانيةولحق إلى جوار ربه, مع النبيين والصديقين والشهداء, في جنة عرضها السموات والأرضنحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً.
 
وتأتي ذكرى استشهاد قائدنا المقدام, في وقت عصيب تعيشه القضية الفلسطينية العادلة, وقد تكالبعليها أعداء الله , وأعداء هذا الدين, من اجل مساومة شعبنا على حقه في أرضه ووطنهتسويقالاتفاقيات الذلة والمهانة, وأبو عبد الله أفنى حياته دفاعا عن مجد أمته, وعزة هذا الدين, حتى روى بدمه الطهور, ثرى هذا الوطن السليب, في وقت استمرأ بعض أبناء جلدتنا, الخيانة والهزيمة والذل لعدونا.
 
غاب المهاجرمبارك الحسنات عن الدنيابصورته, ولم يغب عنا جهاده, وماغرسه لهذا الدين, ولهذه المقاومة فقد صنع رجالا يخوض بهم البحر لينصروا الدين وأهله من المظلومين والمستضعفين في الأرض, ليعلنها لعدونا إننا قوم أعزنا الله بالإسلام.
 
وفي هذه الذكرى العطرة لاستشهاد نائب الأمين العام مبارك الحسنات ... لنؤكد على ما يلي:
 
أولانعاهدالله, ثم نعاهد قائدنا أبو عبد الله وكافة الشهداءأن نبقى على درب ذات الشوكة, درب الجهاد والمقاومة, حتى ننال إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.

ثانيا : نبارك لأسرانا البواسل المحررين هذا التحرير من سجون العدو ونعدهم أن نبقي على درب الشهيد القائد مبارك الحسنات الذي طالما حث إخوانه على أسر الجنود الصهاينة حتى يجبر العدو للإفراج عن الأسري البواسل .
 
ثالثانؤكد لعدونا الجبان, أن المبادئ العظيمة والمثل العليا التي غرسها في نفوسنا الشهيد القائد مباركالحسنات لا زالت حاضرة وماثلة في النفوس, متوعدين عدونا بمزيد من العمليات والمواجهات الدامية.. حتى يرحل العدو عن أرضنا ووطننا.
 
رابعانشددعلى أن القدس والأقصى كانا حاضرين بقوة في فكر وشخصية قائدنا المهاجر, وربى على حبها أبنائه وجنوده, وسنبذل الغالي والنفيس حتى تحرير القدس وكامل تراب الوطن.
 
خامساندعو إخواننا من كافة الفصائل الفلسطينية أن يوحدوا صفوفهم من أجل مواجهة العدو الصهيونى وإنتزاع حقوقنا المشروعة منه.
 
سادسانجدد تأكيدنا لشعبنا المجاهد.. أننا سنبقى محافظين على العهد الذي قطعناه على أنفسنا,مدافعين عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة حتى ينال حريته واستقلاليته.
 
سابعانطالب جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية, بمزيد من التضامن والتعاضد والوقوف خلفقضايا أمتنا العادلة ونصرة المسجد الأقصى, وكافة هموم شعوبنا العربية والإسلامية.
 
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة..
حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري
كتائب الناصر صلاح الدين - فلسطين


الأحد 23-10-2011 مـ


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018