أعضاء كنيست يدعون لاغتيال الجعبري بعدما اعتبروا الصفقة استسلاما ً لحماس

آخر تحديث:  22 أكتوبر, 2011 08:07 م  قسم شؤون صهيونية

أعضاء كنيست يدعون لاغتيال الجعبري بعدما اعتبروا الصفقة استسلاما ً لحماس

 

دعا عدد من أعضاء الأحزاب اليمينية المتطرفة في الكنيست الصهيوني إلى اغتيال قائد كتائب القسام في قطاع غزة أحمد الجعبري، شانين هجوما لاذعا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسبب صفقة التبادل مع حركة حماس التي اعتبروها استسلامًا لها.

 

ورأى هؤلاء في تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية أن إبرام الصفقة سيفتح موجة من عمليات المقاومة ضد شعب الكيان .

 

وأفرج الكيان الصهيوني مرغماً عن 477 أسيراً فلسطينيا الثلاثاء الماضي في صفقة تبادل بالجندي الأسير جلعاد شاليط الذي أسر لمدة خمس سنوات ونصف في قطاع غزة للمرة لأولى من نوعها داخل فلسطين.

 

ومن المقرر –ضمن الصفقة- أن يفرج الاحتلال عن 550 أسيرا آخر بعد شهرين من تاريخ تنفيذ عملية التبادل بمعايير متفق عليها بضمانة مصر التي رعت الاتفاق وكانت وسيطا فيه.

 

واعتبر عضو الكنيست من حزب الليكود داني دانون أن عملية الطعن التي وقعت بالقدس عصر السبت نتيجة لهذه الصفقة، وقال  "هذه العملية مثال لثقافة الفلسطينيين، ينبغي العثور على المنفذ وهدم منزله (..) فقط هذا الذي سوف يمنع مثل هذه الأحداث في المستقبل".

 

وتعرض مستوطن صهيوني بعد عصر السبت لعملية طعن بسكين شرقي القدس المحتلة، فيما قالت وسائل إعلام عبريةإن منفذ العملية هو شاب فلسطيني ولاذ بالفرار، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يقوم بعملية تمشيط وبحث في قرية إكسا بالمدينة حيث تتوقع أن يكون مختبأ فيها.

 

وأضاف دانون أنه "بعد الكرم الذي أظهره الكيان في الصفقة، حان الوقت للحزم في اقتلاع جذور الإرهاب، وقد طالبت نتنياهو بهدم منازل الإرهابيين"، حسب تعبيره.

 

من جهته قال عضو الكنيست ارييه ألداد من الحزب الوطني الديني "إننا نشهد موجه جديدة من العمليات، وما شجعها هو الإفراج عن مئات القتلة".

 

وطالب ألداد "باستخدام قوة الردع  مع حماس وقتل قيادتها في قطاع غزة بما في ذلك قائد كتائب القسام أحمد الجعبري الذي عقد الصفقة"، معتبرا ذلك "هو السبيل الوحيد لصرف موجة متوقعة من العمليات".

 

أما عضو الكنيست مايكل بن أرى من الاتحاد الوطني فقال إن " حكومة الاحتلال أعطت الإرهابيين ترخيصا للقتل (..) من الآن فصاعدا كل فلسطيني بات يعرف أن عقوبة قتل يهودي ستكون مشابهة لعقوبة سرقة سيارة".


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018