انهيار أكبر شجرة معمرة بالأقصى بسبب الحفريات
أفادت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن شجرة معمّرة وكبيرة سقطت صباح الاثنين 8/11 في المسجد الأقصى المبارك.
وتقع الشجرة بالقرب من مصطبة أبو بكر الصديق، أو مصطبة الصنوبر، أحد مصاطب المسجد الأقصى، والواقعة على بعد أمتار من باب المغاربة، داخل المسجد الأقصى المبارك.
ورجحت مؤسسة الأقصى في بيان وصل مكتبنا ال؟إعلامي نسخة عنه أن يكون سبب وقوع هذه الشجرة الكبيرة والمعمّرة هو الحفريات الإسرائيلية التي تنفذ في محيط المسجد الأقصى وأسفله.
وأضافت المؤسسة في بيانها، "ليست هذه المرة الأولى التي تقع فيها شجرة من أشجار المسجد الأقصى، في الفترة الأخيرة فقد أصبح سقوط الشجر ظاهرة مقلقة، هذا بالإضافة إلى ملاحظة أن العديد من أشجار المسجد الأقصى تتساقط أوراقها بشكل كثيف ويبست أغصانها بشكل مقلق، خاصة في المنطقة الغربية من المسجد الأقصى المبارك".
وبحسب فحوصات أجراها العديد من المختصين في سقوط مماثل لأشجار في المسجد الأقصى، فإن السبب المرجح لمثل هذا السقوط هو الحفريات الصهيونية.
واعتبرت المؤسسة المقدسية "سقوط هذه الشجرة وما سبقها أمر خطير يستوجب التحرك من أجل إنقاذ المسجد الأقصى المبارك من مثل هذه الحوادث وغيرها".
هذا وقد تم تصوير وتوثيق حادثة وقوع الشجرة اليوم، وسيتمّ تعميمها خلال على جميع المؤسسات المعنية والمهتمة.
