الفيفا يطلب إجراء تحقيق جديد في اتهامات بتلقي رشاوى
طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من لجنة خارجية إجراء تحقيق جديد في دعاوى بتلقي مسؤولين فيه رشاوى.
ويعتقد أن الوثائق المتعلقة بالقضية ستكشف عن تلقي اولئك المسؤولين البارزين رشاوى مقابل منح حقوق رعاية البث التلفزيوني لمباريات كأس العالم خلال عقد التسعينات.
وقال جوزيف بلاتر رئيس الفيفا تعليقا على هذه المزاعم "هذا أمر أثارته الاتحادات الوطنية والأعضاء".
كما أعلن عن تشكيل ثلاث "فرق عمل" لتطبيق إصلاحات في الفيفا.
وأضاف بلاتر أن لجنة التحقيق ستبحث في الوثائق المتعلقة بشركة الرياضة والترفيه الدولية (آي اس ال)، وذلك خلال اجتماع في طوكيو في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
الأخلاق والشفافية
وأكد بلاتر "سنسلم هذا الملف إلى منظمة مستقلة خارج الفيفا حتى يتمكنوا من البحث فيه واستخلاص نتائجه وعرضها علينا".
لكنه أشار بالمقابل إلى أن هذه اللجنة الخارجية لن تتخذ أية اجراءات بحق المتورطين في القضية، مضيفا أن الفيفا وحده هو القادرة "على فرض عقوبات أو إطلاق سراح أي شخص".
كما تحدث بلاتر بتفصيل عن التعديلات التي ينوي إدخالها على الأجهزة المختصة بالأخلاقيات في الفيفا.
ومن المنتظر أن تجري تلك الإصلاحات بواسطة ثلاثة فرق عمل.
وسيبحث فريق العمل الأول في التعديلات المطلوب إدخالها على النظام الأساسي للفيفا، بينما يعني الثاني بالتغييرات المقترحة على لجنة الأخلاق في الإتحاد الدولي، وسيكون الثالث مسؤولا عن إحداث تغييرات لتحقيق الشفافية.
وقال بلاتر إن اللجنة يجب ان : "تقيم اذا لزم تدابير مكافحة الفساد, قوانين الانضباط، وينبغي ان تقترح تدابير تمنع كرة القدم من تخطي الحدود".
وستعلن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي في ديسمبر المقبل عن تشكيل اللجنة وتحدد صلاحيات اعضائها.
وأضاف رئيس الفيفا أن اللجنة ستضم 15 شخصا منهم بعض عناصر المجتمع المدني,على غرار رجال السياسة مثلا.
وكانت فضائح فسائد ضربت الاتحاد الدولي، نجم عنها ايقاف القطري محمد بن همام عن ممارسة العمل الكروي مدى الحياة، اذ اتهم بشراء اصوات خلال حملته في مواجهة بلاتر على مركز الرئاسة، بيد ان بن همام لا يزال في خضم حملة لإلغاء القرار.
