تقرير: ابو مازن عمره 80 عاما واسرائيل قلقة من خطوته القادمة !!

آخر تحديث:  06 أكتوبر, 2014 12:07 ص  قسم ملفات وتقارير

تقرير: ابو مازن عمره 80 عاما واسرائيل قلقة من خطوته القادمة !!

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

البراق - وكالات

 

 

استضافت القناة العاشرة الكاتب الفلسطيني المعروف زياد ابو زياد وامطرته بعشرات الاسئلة التي تتمحور حول سؤال واحد: لماذا انقلب ابو مازن ضد اسرائيل واصبح يميل للتحالف مع حماس وخدع اسرائيل وامنها؟ ومن بين الاسئلة التي وجهتها المذيعة لزياد ابو زياد: هل نسي ابو مازن ما فعلته حماس بقادة فتح ورموزها وكيف اطلقت النار على الفتحاويين في غزة واستولت على المقرات ونفذت انقلابا عسكريا ضده؟

الزميل ابو زياد وباللغة العبرية قدّم للجمهور الاسرائيلي اجابات قوية أفحمت المذيعة، وشدد على ان وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة تنظيماته امر فلسطيني خالص تقرر فيه القيادات الفلسطينية وليس بندا على طاولة التفاوض مع اسرائيل، كما اشاد بالتقدم السياسي الكبير الذي تنجزه القيادة في مقارعة اسرائيل في المحافل الدولية.

القناة العاشرة ومن خلال عشرات الاسئلة كانت تريد ان تعرف لماذا ابو مازن انقلب ضد اسرائيل ؟ ولماذا وجّه خطابا "ارهابيا" ضد اسرائيل في الامم المتحدة وجعل اسرائيل تبدو مثل داعش وأسوأ؟

وكان يبدو من خلال الاسئلة ان هناك صدمة كبيرة في اسرائيل من خطاب ابو مازن، وانهم رغم كل ما تسرب عن مواقف ابو مازن الاخيرة، لكنهم لم يتوقعوا مثل هذا الخطاب الحاد والحاسم.

سؤال مقلق لاسرائيل وهام تناولته القناة في نهاية اللقاء وهو كالتالي: ابو مازن عمره 80 عاما تقريبا، ماذا يريد ان يترك وراءه في حال وفاته او مغادرته الحكم؟ وهل يفعل عباس ما فعله عرفات؟ بل انه في برامج تلفزيونية اخرى ذهب الصحافيان موتي كيرشنباوم ويارون لندن للسؤال: هل يفعلها ابو مازن ويوقف التنسيق الامني؟ وماذا سيحدث لو فعل ذلك؟

ورد ابو زياد ان الرئيس ابو مازن قد ادرك تماما وبشكل حاسم ان هذه اخر فرصة له لصنع السلام، ورفض اداعاءات الاسرائيليين ان الرئيس الفلسطيني قد تغير، وشرح للاسرائيليين ان موقفه من ادلولتين والعنف واطلاق النار والحروب والسلام لم تتغير، وانما اسرائيل هي التي تغيرت وهي التي انقلبت على مسيرة السلام واتفاقية اوسلو.

وحول ماذا سيحدث بعد ابو مازن ومن سيخلفه؟ لم يعط ابو زياد اجابة لان هذه الاجابة لا يملكها احد. وقد بدا القلق على الصحافية الاسرائيلية اكثر في نهاية المقابلة. فاستضافت على الفور الدكتور يوسي بيلين وهو يساري وشريك سابق لابو مازن في اتفاقات سابقة. يوسي بيلين لم يتردد في التأكيد على اجابات زياد ابو زياد وحمل اسرائيل مسؤولية ما يحدث.

قلق اسرائيلي كبير عقب خطاب ابو مازن الاخير في الامم المتحدة دفع وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون للقول خلال مراسم احياء ذكرى قتلى يوم الغفران (حرب اكتوبر 73 مع مصر ) بضرورة الاستفادة من دروس حرب الغفران يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة وتجنب الانزلاق إلى حالة من الكبرياء والطمأنينة الزائدة أو الطغيان الفكري بل إفساح المجال أمام الحوار المنفتح والمثمر والتشكيك في المسلَّمات كافة.

وأضاف يعالون بحسب الإذاعة الإسرائيلية انه يتعين متابعة حالة الاضطراب السائدة حالياً في الشرق الأوسط دون أن تكون إسرائيل واهمة بالنسبة للنوايا الحقيقية لأعدائها القريبين والبعيدين الذين يحاولون استهدافها بشتى الوسائل. على حد قول يعلون.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018