عميل القمامة الذي قبضت عليه المقاومة

آخر تحديث:  30 أغسطس, 2014 03:29 م  قسم ملفات وتقارير

عميل القمامة الذي قبضت عليه المقاومة

متخابر مع الاحتلال

البراق - غزة

 

 

لم تترك المخابرات الاسرائيلية منفذ ولا وسيله تصل بهم إلى الجنود المأسورين إلا وستسلكه من اجل الوصول إلى أي معلومة عن جنودها، فالطائرات بالسماء تراقب كل تغير، وعشرات من رجال المخابرات ترتع عبر صفحات الفيس بوك بمسميات مختلفة منها المساعدات او الصداقات أو عبر المنتديات، وعملاء تنتشر بين المواطنين لسماع قصصهم، علها ترشدهم لشيء.

لكن الجديد القديم ان المخابرات تقوم بإرسال عملائها في أوقات متأخرة من الليل أو في أوقات مبكرة للتدقيق في نفايات المواطنين في بعض المناطق المشكوك بإخفاء الجنود بها، على أمل الوصول الى بعض الأدلة كغيارات الجروح وبعض الملابس التي تحتوي على دماء وغير ذلك من الأشياء التي قد يتم الاستدلال عليها بالوصول إلى الجنود.

يقوم العملاء بجمع هذه المواد وتحليل مادة DNA لها على أمل أن تطابق مادة DNA للجنود المأسورين، وقد تم رصد مجموعة من العملاء من قبل بعض المواطنين، وبعض رجال الأمن، اعترفوا بذلك وأكدوا ان المخابرات تحثهم على ذلك وتحفزهم من خلال مكافآت مالية لم يستطيع التوصل إلى اى معلومة عن الجنود المأسورة لدى المقاومة.

كم جندي أسر في غزة ؟
"كم عدد الجنود الذين أسرتهم المقاومة؟" هذا هو السؤال الذي تسعى أجهزة استخبارات العدو الوصول لإجابة عنه بشتى الطرق الاستخبارية.

ربما يكون هذا السؤال طبيعيا لدى العامة الذين يسعون لمعرفة اجابته من باب التفاخر بالمقاومة والاطمئنان لانتصار المقاومة، بينما العدو لديه مآرب أخرى من خلال هذا السؤال أبرزها الوصول لمعلومات يتم من خلالها تقييم الموقف ووضع التصورات لمواجهة ذلك.

وتشير قراءات أمنية وصلت لموقع "المجد الأمني" إلى أن العدو يسعى خلال الفترة الحالية التي تلت الحرب لمعرفة العدد الحقيقي لعدد الأسرى الأحياء أو الجثث التي بحوزة المقاومة في غزة.

ويحاول العملاء البحث عن معلومات حول هؤلاء الجنود من خلال تتبع الأخبار بين الناس ورجال المقاومة مستغلين أي معلومة يمكن أن يحصلوا عليها.

ويسعى العملاء للبحث عن طرف خيط قد يحصي للعدو عدد ما لدى المقاومة، وذلك لأن العدو يعلم جيداً عدد من فقدوا منه خلال الحرب البرية على غزة إلا أنه يسعى لتحفيف هذا العدد على أمل أن أحد المفقودين قتل وضاعت جثته.

ومن خلال هذه الفرضية يعمل العدو على تقليل الخسائر التي يمكن أن يقدمها خلال أي مفاوضات حول المفقودين.

وفي المقابل يسعى العدو لمعرفة مصير مفقوديه هل هم أحياء أم مجرد جثث لدى المقاومة، لأن هذه المعلومات لن يحصل عليها دون مقابل، وحينما يعرفها عبر معلومات استخبارية


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018