محلل صهيوني: لو قدم عباس رؤوس قادة حماس على طبق من ذهب لن يتوقف الاستيطان

آخر تحديث:  24 يونيو, 2014 12:05 م  قسم ملفات وتقارير

محلل صهيوني: لو قدم عباس رؤوس قادة حماس على طبق من ذهب لن يتوقف الاستيطان

المستوطنات في الضفة المحتلة

البراق - القدس المحتلة

 

 

قال المحلل الصهيوني "حنان كريستال" : لو قدم عباس رؤوس قادة حماس على طبق من ذهب ,فلن يتوقف الاستيطان ولن تقام الدولة.

وتأتي التصريحات هذه مع تصاعد العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة, كما وتتصاعد المطالب الوطنية والشعبية الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني.

ووصف "شمعون بيرس" الرئيس الفلسطيني  محمود عباس بأنه قائد عظيم وإنه أفضل شريك للسلام كان وما زال للكيان الصهيوني, مضيفاً أن عباس يجازف بحياته لاتخاذ موقف مبدئي ضد الإرهاب.

وأضاف "بيرس" أن "الرئيس الفلسطيني يعد صاحب كلمة، حيث انتقد عملية خطف المستوطنين الثلاثة بشكل واضح وجريء", ووصف "خاطفي" الصهاينة الثلاثة بأنهم "قتلة لا يحترمون الناس ولا القانون ويجب محاسبتهم".

بدورها قالت رئيسة حزب "ميرتس" النائبة "زهافا غالؤون" أنها تؤيد ما قاله رئيس الدولة شمعون بيريس عن أبو مازن مؤكدة أنه أحسن شريك للكيان الصهيوني.

وأضافت أن القوات الفلسطينية تساعد الكيان الصهيوني في عمليات البحث عن الثلاثة معتبرة أنه من الصعوبة بمكان مطالبة عباس بوقف التحريض في الوقت الذي لم يكن هناك أي أفق سياسي.

وقالت الكاتبة الصهيونية لموقع هآرتس "رافيت هخت" أنه لا يوجد زعيم مسلم أو مسيحي أو يهودي قادر على احتمال هذا كمحمود عباس, وانه يبقي يده ممدودة ومعلقة دائما طلباً للسلام.

وأضافت أن أجهزة الأمن الصهيونية تعرف أن التعاون الأمني مع السلطة مهم لأمن الكيان وأن التنسيق الأمني لا يزال قائم حتي هذه اللحظة.

وتزداد الفعاليات المنددة بالتنسيق الأمني فقد انطلقت عصر اليوم الاثنين تظاهرة شارك فيها عشرات النشطاء, انطلقت من دوار المنارة وسط رام الله باتجاه مستوطنة "بيت ايل" رفضاً للتنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني.

وهتف المتظاهرون بعبارات شجب واستنكار لما تقوم به أجهزة السلطة الأمنية من تنسيق مستمر مع الاحتلال في ظل ما تعانيه محافظات الضفة الغربية من قمع وإرهاب وتخريب واعتقالات، مطالبين بإنهائه فوراً, فيما كثفت عناصر الشرطة من تواجدها في مركز المدينة وفي محيط انطلاق التظاهرة.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018