القدس موحدة بانتظار أبنائها المحررين

آخر تحديث:  17 أكتوبر, 2011 02:08 م  قسم مقدسيات

القدس موحدة بانتظار أبنائها المحررين

 

تعم أحياء القدس المحتلة حالة من الترقب والفرح مع اقتراب موعد الإفراج عن الأسرى ضمن صفقة التبادل بين الكيان الصهيوني وحركة حماس.

 

وعلق الأهالي والفصائل الوطنية الرايات واليافطات التي وجهت التهنئة والشكر للمقاومة الفلسطينية التي استطاعت تنفيذ هذه الصفقة، خاصة أنها اشتملت على أسرى من القدس.

 

وقال أحد المشاركين في تعليق اليافطات إن إدراج أسرى القدس ضمن الصفقة هو بحد ذاته انتصار، وإعلان فعلي من رجال المقاومة أن القدس عاصمة فلسطين، وأن المقاومة لن تتخلى عن أي جزء من القدس أو فلسطيني الـ48 .

 

أما قوات ومخابرات الاحتلال فلم يرق لها أن ينعم أهل القدس بالفرحة وإقامة الاحتفالات، خاصة أن جميع الفصائل شكلت وحدة متابعة لاستقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم .

 

وأزالت قوات الاحتلال رايات حركة حماس الخضراء التي علقت على مدخل قرية العيسوية، والتي كانت قد علقتها فصائل المقاومة وعلى رأسها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وذلك تقديرا منها لدور حركة المقاومة الإسلامية بالإفراج عن الأسرى.

 

وأكد عضو لجنة الدفاع عن عقارات العيسوية هاني العيساوي " أن الشرطة أزالت رايات حماس المعلقة على مدخل البلد فقط، في حين أبقت كافة الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل المعلقة في كل شوارع القرية " .

 

ولفت العيساوي إلى أن الاحتلال يحاول إزالة أي مظهر احتفالي داخل الأحياء المقدسية.

 

وفي تطور لاحق استدعت شرطة الاحتلال اليوم الاثنين أهالي الأسرى المقدسيين الذين وردت أسماؤهم في صفقة تبادل الأسرى إلى مركز التحقيق في غربي القدس المعروف باسم "المسكوبية"، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفالية في شوارع القدس العامة .

 

وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب " أنه تم تحذير الأهالي المدرج أسماء أبنائهم في صفقة التبادل من إقامة أي احتفال في الشوارع العامة، ووقعوا على كفالة مالية " .

 

ولفت أبو عصب أنه لم يتم أخبار الأهالي من أي سجن سيفرج عنهم وفي أي الوقت، في حين طلب منهم إبقاء هواتفهم النقالة مفتوحة ما بين الساعة 5 فجرًا حتى 12 ظهرًا.

 

وأضاف "سمحت الشرطة لاثنين فقط من كل عائلة الحضور واستقبال ابنها، حيث سجلت أرقام هوياتهم، كما تم تسجيل رقم السيارة ولونها ونوعها التي سيسمح لها بالحضور لاستقبال الأسير".

 

وسيفرج الاحتلال عن 45 أسيرًا مقدسيًا ضمن 1027 أسيرًا تشملهم صفقة التبادل مقابل الجندي الأسير بغزة جلعاد شاليط. وكانت المقاومة أفرجت عن 20 أسيرة و3 أسرى سوريين مقابل الإفراج عن دقيقتي فيديو لشاليط في أكتوبر 2009.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018