حماس تطلع الفصائل على مجريات الصفقة

آخر تحديث:  15 أكتوبر, 2011 06:50 م  قسم فصائل

حماس تطلع الفصائل على مجريات الصفقة

 

أطلعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفصائل الوطنية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية وأساتذة الجامعات على مجمل العملية التفاوضية منذ لحظة أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط وحتى إنجاز الصفقة.

 

وشرح القيادي في حماس إسماعيل رضوان في اجتماع عقد بمدينة غزة السبت الترتيبات التي تجري لاستقبال الأسرى ودعوة الحضور لحفل استقبال رسمي مركزي في معبر رفح، بالإضافة للاحتفالات المركزية التي ستتواصل في قطاع غزة وصولا إلى المرحلة الثانية من الصفقة.

 

وأطلع رضوان المجتمعين على أوضاع المفرج عنهم من الضفة المحتلة إلى غزة، والذين سيتم ترتيب أوضاعهم في فنادق كمرحلة انتقالية، يتم بعدها تسكينهم في منازل تليق بهم.

 

وردًا على سؤال الصحفيين حول الضمانات بعدم استهداف المفرج عنهم، قال رضوان :" إن مصر قدمت ضمانات لتطبيق الصفقة، إلا أن الاحتلال عودنا على نقض الاتفاقات والعهود"، مشددًا على أن أي اغتيال أو استهداف للمفرج عنهم سيكون حماقة كبيرة، والمقاومة ستكون لهم بالمرصاد.

 

من جانبها، أكدت الفصائل على أن الصفقة تعد إنجازًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، مقدرة الجهد المصري في إنجازها، وداعية لتطبيق سريع للاتفاق.

 

وحيت الفصائل الشهداء الذين شاركوا في عملية "الوهم المتبدد" التي أسر فيها شاليط، داعية لاستمرار الجهود للإفراج عن الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال لبعض هؤلاء الشهداء.

 

وقال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع : " إن الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني أكدت حرصها على استقبال الأسرى وبشكل يليق بتضحياتهم، ودعت لضرورة تعزيز هذا الإنجاز بتحقيق المصالحة الوطنية".

 

وذكر أن المجتمعين أكدوا استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى الذين يخوضون إضراباً عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني ، معبرة عن فخرها واعتزازها بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

 

وحول موعد تنفيذ صفقة التبادل، أكد أبو مجاهد في تصريح صحفي أن الثلاثاء المقبل سيكون موعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، وذلك بفحص الأسرى وتثبيت الإفراج عنهم والتأكد من كافة أسمائهم وتسليمهم للجانب المصري، ثم تسليم الجندي الصهيوني إلى الجانب المصري بسرية تامة في سيناء.

 

وقال : " حذرون حتى اللحظة الأخيرة في هذه الصفقة حتى اتمام تسليم الأسرى والتأكد من الإفراج عنهم، وعدم تلاعب الاحتلال بالأسماء التي تم الاتفاق عليها".

 

ولفت إلى أن الصليب الأحمر الدولي سيكون له دور في عملية تسليم الأسرى وشاليط.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018