قيادة حركة المقاومة الشعبية تشارك في مهرجان تضامنى مع الأسرى
شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسها أمينها العام الشيخ زكريا دغمش " أبو قاسم " في مهرجان تضامنى أقامته جمعية واعد صباح اليوم الاثنين امام مقر الصليب الاحمر غرب مدينة غزة .
كما شارك بالمهرجان قادة فصائل الممانعة والمقاومة وحركة حماس والجبهة الشعبية ونواب المجلس التشريعي كافة ووزراء الحكومة الفلسطينية في غزة .
ودعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر الجاليات الفلسطينية في دول العالم بالتحرك والتظاهر أمام السفارات الصهيونية نصرة لقضية الأسرى.
وقال بحر "يجب أن تتوجه الجاليات الفلسطينية في الخارج إلى السفارات الصهيونية لفضح الممارسات القمعية والمخططات الصهيونية العنصرية التي تستهدفهم وتحاول قهر صمودهم وسحق إرادتهم صباح مساء".
وطالب بحر فصائل المقاومة الفلسطينية ببذل مزيد من الجهد العسكري لنصرة الأسرى والدفاع عنهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام، والتمسك بشروط إنجاز صفقة تبادل الأسرى.
وشدد على ضرورة مواصلة التخطيط والعمل على أسر جنود صهاينة آخرين كي يكونوا رفقاء لـ "شاليط"، " حتى تنكسر إرادة العدو الباغية، وتسقط عجرفته الفارغة، ويرضخ لمطالبنا الوطنية دون انتقاص".
وقال بحر إن "الإضراب اليوم هو بداية النصر والتحرير، وأن الربيع الفلسطيني الذي ينتفض من السجون هو بشرى لبداية النصر والتحرير وكنس الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا".
وطالب الجامعة العربية وأمينها العام بالتحرك الحقيقي، وأن يتخذ قراراً عربياً بسحب السفراء الصهاينة من الدول العربية خاصة مصر والأردن، وإعلان مقاطعة ثقافية وسياسية واقتصادية وإعلامية مع الاحتلال.
وحمل المسئولية الكاملة للأمم المتحدة "المتقاعسة عن نصرة المظلومين من السجناء خاصة المرضى والأطفال والنساء منهم"، مطالبًا في الوقت ذاته باستمرار الفعاليات في فلسطين وخارجها حتى الإفراج عن الأسرى.
ودعا النائب الأول لرئيس التشريعي إلى هبة وانتفاضة فلسطينية جديدة تضامنا مع الأسرى دفاعا عن الأسرى والقدس واللاجئين وعن الحقوق والثوابت "كي تكون مدخلاً حقيقياً لإنجاز مشروعنا الوطني وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة".
وأكد أن المجلس التشريعي سوف يبقى الأكثر اهتمامًا وتفاعلاً مع قضية الأسرى، والأشد حرصًا على رعاية كل الفعاليات الوطنية التضامنية مع الأسرى
