الاحتلال يستخدم الترغيب والترهيب لوقف إضراب الأسرى

آخر تحديث:  06 أكتوبر, 2011 06:37 ص  قسم الأسرى

الاحتلال يستخدم الترغيب والترهيب لوقف إضراب الأسرى

 

قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة إن سلطات الاحتلال فشلت في إرغام الأسرى على وقف إضرابهم عن الطعام سواء المفتوح أو الجزئي رغم أنها حاولت بكل الوسائل واستخدمت اسلوبى الترغيب تارة، والترهيب تارة أخرى.

 

وأكد رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة في بيان وصل " شبكة البراق الإعلامية " نسخة عنه، الليلة، أن سلطات الاحتلال تخشى من استمرار الإضراب واتساع دائرته ودخول الأسرى في إضراب مفتوح طويل الأمد عن الطعام، وهى غير مهيأة للتصدي لمثل هذا الإضراب الواسع، وتداعياته على كل الأصعدة.

 

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال عمدت إلى محاولة الضغط على الأسرى لإفشال إضرابهم والسيطرة عليه، عبر ترغيب الأسرى وتقديم الوعودات بأنها ستعيد إليهم حقوقهم وستدرس مطالبهم التي اضربوا من اجلها وهذا ما حدث خلال اجتماع إدارة مصلحة السجون بالأسرى في سجن النقب اليوم.

 

وأضاف بأن الإدارة وعدت الأسرى بإعادة بعض الفضائيات التي توقفت، إضافة إلى تحسينات جديدة على شروط الحياة، وكذلك وعد الاحتلال الأسرى في سجن "ريمون" بدراسة مطالبهم بشكل جدي، ووعدتهم بإعادة ثلاث فضائيات منها تلفزيون فلسطين، والسماح بإدخال الكتب، وإلغاء سياسة العقاب الجماعي، وإدخال ملابس لأسرى غزة.

 

الترهيب

 

وفى نفس الوقت استخدمت سلطات الاحتلال أسلوب الترهيب بممارسه القمع والإرهاب بحق الأسرى وتنفيذ سلسة من الضغط والعقوبات عليهم لوقف إضرابهم كحملة التنقلات الواسعة بين السجون  كما حدث خلال نقل أسرى الجبهة الشعبية وتوزيعهم على السجون.

 

وكذلك عمليات اقتحام لسجون كما حدث في سجن عسقلان ونفحه وجلبوع وهداريم، والتي أطلق الاحتلال خلالها الغاز السام والرصاص المطاطي على الأسرى، فيما سحبت الأجهزة الكهربائية من العديد من السجون، وعزلت عددا كبيرا من قيادات الأسرى والمضربين.

 

وبين الأشقر أن كل وسائل الاحتلال فشلت في وقف الإضراب، حيث أن الأسرى مصممون على الاستمرار في إضرابهم حتى استعاده حقوقهم المشروعة، ووقف الإجراءات العقابية القاسية بحقهم، والتي في مقدمتها إنهاء مأساة الأسرى المعزولين.

 

ودعت وزارة الأسرى إلى استمرار الهبة الجماهيرية التي انطلقت للتضامن مع الأسرى وتصعيدها، والتوحد خلف قضية الأسرى، وتناسى الخلافات، لان هذا التضامن الواسع يعجل في تحقيق الأسرى لمطالبهم الإنسانية العادلة.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018