قلق أمريكي من تجربة صاروخية تركية صينية

آخر تحديث:  29 سبتمبر, 2013 11:40 ص  قسم العالم

قلق أمريكي من تجربة صاروخية تركية صينية

صاروخ باليستي عابر للقارات

البراق - وكالات

 

 

 

قالت الولايات المتحدة أنها أبدت قلقا كبيرا لتركيا بشأن قرارها بمشاركة شركة صينية تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليها في إنتاج نظام دفاعي جوي وصاروخي طويل الأمد.

 

وأعلنت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي إنها فضلت نظام دفاع اف دي-2000 الصاروخي من شركة تشاينا بريسيشن ماشينري للتصدير والاستيراد (سبميك) على أنظمة منافسة من شركات روسية وأمريكية وأوروبية.

 

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على شركة سمبيك لخرقها قانون حظر انتشار الأسلحة بالنسبة لإيران وكوريا الشمالية وسوريا.

 

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “ابلغنا قلقنا الكبير لمناقشات الحكومة التركية للتعاقد مع شركة تفرض الولايات المتحدة عقوبات عليها للحصول على نظام للدفاع الصاروخي لن يكون قابلا للتشغيل مع أنظمة حلف شمال الأطلسي او الإمكانيات الدفاعية الجماعية. “مناقشاتنا بشأن هذه المسألة ستستمر”.

 

وقال بعض المحللين الدفاعيين الغربيين أنهم فوجئوا بالقرار التركي بعد توقعهم أن يذهب العقد لشركة ريثيون الأمريكية التي تصنع صواريخ باتريوت أو شركة فرانكو/ ايتاليان يوروسام.

 

وأرسلت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا صواريخ باتريوت وما يصل إلى 400 جندي لتشغيلها إلى جنوب شرق تركيا في بداية العام الجاري بعد أن طلبت أنقرة من حلف شمال الأطلسي المساعدة في الدفاعات الجوية في مواجهة هجوم صاروخي محتمل من سوريا.

 

وتركيا أوثق حليف للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط منذ فترة طويلة . وكان الجيش الأمريكي يحظى بنفوذ كبير على القوات المسلحة التركية التي كان لها دور قوي في السياسة التركية.

 

وقلص دور الجيش التركي في الحياة السياسية في ظل رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي انتخب عام 2002.

 

ورغم أن العلاقات السياسية والعسكرية بين أنقرة وواشنطن مازالت وثيقة إلا أنها تلعب دورا محوريا اقل وربما انعكس هذا في سياسة المشتريات.


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018