الاحتلال يزعم احباط عملية استشهادية للقسام بالقدس

آخر تحديث:  08 سبتمبر, 2011 01:53 ص  قسم شؤون صهيونية

الاحتلال يزعم احباط عملية استشهادية للقسام بالقدس

 

 

 

زعم الكيان الصهيوني الأربعاء أن جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة مدينة القدس المحتلة تمكنا قبل نحو أسبوعين من إحباط عملية استشهادية في محطة للمواصلات العامة في حي "بيسغات زئيف" شمال المدينة.

 

وذكرت الإذاعة العبرية العامة أنه تم اعتقال نشيطين من حركة حماس هما اسحاق عرفة (23 عامًا) من سكان رأس العامود بالقدس والذي كان من المقرر أن يسلّم الحزام الناسف إلى الاستشهادي سعيد القواسمي من سكان الخليل جنوب الضفة الغربية.

 

وبحسب الإذاعة فإن عرفة كان مسؤولاً عن وضع عبوة ناسفة انفجرت قبل حوالي ستة أشهر قرب مباني الأمة في القدس ممّا أدى آنذاك إلى قتل سائحة وإصابة العشرات بجروح.

 

وأشارت إلى أنه تم اعتقال خمسة من أعضاء نفس المجموعة والذين خططوا لأسر جندي أو مستوطن في منطقة "غوش عتصيون".

 

وفي الـ21 من أغسطس المنصرم أعلنت الشرطة الصهيونية حالة الاستنفار القصوى إلى جانب رفع حالة التأهب في مدينة القدس المحتلة في أعقاب ورود معلومات تفيد بإمكانية وقوع "عملية تفجيرية".

 

ونصبت الشرطة الصهيونية حينها عدة حواجز في شوارع المدينة، واستنفرت المئات من رجالها، والذين يعملون على تفتيش المركبات والأشخاص المشتبهين.

 

كما شن الشاباك وقوات الاحتلال حملة اعتقالات ضخمة ضد حركة حماس في الخليل طالت أكثر من 120 قياديات وكوادر الحركة.

 

13 خلية

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الشاباك اعتقل بالتعاون مع الجيش العشرات من عناصر حركة حماس في الضفة الغربية والذين يشتبه بهم بالتخطيط لسلسة عمليات تفجيرية وخطف صهاينة .

 

وزعم الموقع أن الشاباك الصهيوني كشف 13 خلية تابعة لحماس بالضفة كانت تخطط لعمليات في قلب الكيان ، مشيرًا إلى أن الخلايا لم تفلح إلا في عملية إطلاق نار واحدة بالقدس.

 

وطبقا للتفاصيل، في أعقاب الاعتقالات والتحقيقات تم إحباط عملية تفجيرية ضخمة كانت ستقع في 21 من الشهر الماضي، في منطقة بسغات زئيف بالقدس، حيث كان من المقرر أن يقوم أحد عناصر حماس بتفجير نفسه من خلال حقيبة متفجرة على ظهره.

 

وقال الاحتلال إنه استطاع الوصول إلى العبوة الناسفة التي كان من المقرر تفجيرها، وهي مركبة من أنبوب بلاستيكي يستعمل لإيصال شبكات المياه والذي تم حشوه بمواد تفجيرية شديدة الانفجار بوزن ثلاثة كيلوغرامات، وألصقت به كرات حديدية صغيرة.

 

ويوم واحد قبيل موعد عملية التفجير، استطاع الاحتلال العثور على العبوة الناسفة في منزل عرفة بالقدس وهو يحمل الهوية التي يقدمها الكيان ويعمل في إحدى قاعات الأفراح.

وفي أعقاب الكشف عن العبوة المذكورة، استطاعت شرطة الاحتلال إلقاء القبض على عرفة إلى جانب سعيد قواسمي 20 عامًا وهو من سكان الخليل، والذي كان من المقرر أن ينفذ العملية، وقد تم اعتقاله أثناء تواجده في المسجد الأقصى المبارك.

 

وطبقا لزعم الاحتلال، اتضح خلال التحقيق أن عرفة الذي زرع العبوة الناسفة في محطة الحافلات في 23 مارس الماضي، كان خطط أيضًا بالتعاون مع فلسطينيين لعملية خطف عدد من الصهاينة ، حيث اعترف أنه قام بفحص المكان المقرر لعلية الخطف ومعاينته وهو في منطقة غوش عتصيون.

 

وبزعم الشاباك أن خلايا حماس هذه، تلقت التعليمات من قادة الحركة في سوريا حيث تم تحويل مبالغ مالية طائلة عبر وسيط.

 

واعترف عرفه خلال التحقيق- بحسب يديعوت- أنه تجند في صفوف كتائب عز الدين القسام السنة الماضية حيث التقى بأحد مهندسي الكتائب في الخليل عدة مرات، وتباحثا في الطرق الملائمة والأسهل لتنفيذ  عمليات في الكيان الصهيوني .

 

وقال إنه كان قد وضع العبوة الناسفة في محطة الحافلات يوم العملية، وبعد وضعها بسبعة دقائق سمع صوت الانفجار.

 

أسرى قنابل موقوتة

ويزعم الاحتلال أنه اكتشف من خلال التحقيقات، أن رجال حركة حماس في سجون الاحتلال يسعون إلى تدريب الأسرى المقرر الإفراج عنهم وإصدار تعليمات لهم لتنفيذ عمليات وخطف جنود صهاينة ، وذلك بمساندة حركة حماس في غزة التي تدعم الفكرة.

 

ومن بين المعتقلين لدى الاحتلال، محمد طيموزي 22 عاما والذي حرر من سجون الاحتلال عام 2010، حيث يزعم الشاباك أنه تجند في السجون للعمل تحت راية حماس، وقد أصدرت له التعليمات بزرع عبوات ناسفة وإطلاق نار تجاه جنود الاحتلال.

 

وادعى الاحتلال أيضًا انه اعتقل خلية أخرى لحركة حماس في الخليل، والتي كان من المقرر أن تقوم بسلسة عمليات تفجيرية من خلال تلقيها الدعم والأسلحة من قطاع غزة.

 

تدريبات بسوريا

وقالت يديعوت إن الوسيط المذكور هو أيمن العدم يبلغ من العمر (39 عامًا) من سكان الأردن ويحمل الهوية الفلسطينية، وتم اعتقاله عند عبوره على معبر جسر الملك حسين الحدودي عندما حاول العودة لعمان، لافتة إلى أنه كان تلقى تدريبات عسكرية خاصة في سوريا، وقد شارك في عمليات لحماس حول العالم وخاصة في تركيا والصين.

 

وأشار إلى أنه تم اعتقال عدد من عناصر الحركة وأغلبهم من الأسرى السابقين.

 

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018