الاحتلال ينفي إمكانية تعديل معاهدة السلام
نفت مصادر سياسية في الكيان صباح الأحد الأنباء التي تحدثت عن إمكانية تعديل معاهدة السلام بين الكيان الصهيوني ومصر "كامب ديفيد"، مؤكدةً أن هذا الموضوع لم يطرح للبحث من الجانبين.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن تلك المصادر أن "القاهرة لم تطلب حتى الآن زيادة عدد القوات المصرية في سيناء باستثناء دخول ألف شرطي إلى هذه المنطقة لمواجهة تهديدات التنظيمات المسلحة المسؤولة عن تفجير انبوب الغاز الطبيعي المؤدي إلى الكيان الصهيوني.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الجيش ايهود باراك صادق على دخول عدة كتائب مصرية إلى سيناء لفترة زمنية محدودة من أجل التعامل مع هذه التهديدات، لافتةً إلى أن هذه القوات ستغادر منطقة سيناء بعد انتهاء مهمتها.
وشددت على وجود مصلحة مشتركة للكيان الصهيوني ومصر في تجريد التنظيمات "الارهابية" من قدرتها على العمل في سيناء.
وأوضحت أنه إذا كان هناك طلب لأحداث تغيير جوهري في طريقة العمل في شبه الجزيرة ستتم دراسة الموضوع من خلال اتصالات بين البلدين.
وجاءت تصريحات المصادر الصهيونية هذه تعقيبًا على ما قالته مصادر مصرية من أن دولة الكيان وافقت على تعديل بعض بنود معاهدة السلام بهدف زيادة حجم القوات المصرية في سيناء.
