ليبرمان يقترح ضم أجزاء من سيناء لغزة

آخر تحديث:  27 أغسطس, 2011 09:37 ص  قسم شؤون صهيونية

ليبرمان يقترح ضم أجزاء من سيناء لغزة

 

كشف موقع "ويكيليكس" الجمعة عن ‏70‏ ألف وثيقة سرية تتعلق بالمراسلات الدبلوماسية الأميركية في جميع أنحاء العالم، من بينها ‏4 ‏ آلاف برقية مرسلة من السفارة الأميركية في تل أبيب إلى وزارة الخارجية في واشنطن‏.

 

ونشرت صحيفة "الأهرام" المصرية إحدى البرقيات التي تشير إلى أن وزير خارجية " الكيان الصهيوني " أفيغدور ليبرمان اقترح حل مشكلات الكيان الصهيوني مع غزة على حساب مصر.

 

وقالت إحدى هذه البرقيات إن وزير الخارجية الصهيوني اقترح ذلك في اجتماع مع السفير الأميركي لدي تل أبيب ريتشارد جونز عام 2006 حيث طرح عليه إمكانية حل مشكلة قطاع غزة من خلال إعادة ترسيم حدود القطاع حتي يتم ضم أراض مصرية من سيناء إليه.

 

وأشارت الوثائق إلي أن ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" الذي لم يكن يشغل أي منصب في الحكومة وقتئذ، قال خلال لقائه مع السفير الأميركي وقتها إن مصر يجب أن تشارك فعليا في تسوية القضية الفلسطينية من خلال إعطاء جزء من أراضيها للفلسطينيين.

 

وكشفت الوثائق أيضا أن السفير الأميركي السابق أشار في برقية وجهها الي واشنطن بشأن الاجتماع المذكور إلي أن ليبرمان يعتبر الفصل بين يهود وعرب 48 أمرًا حيويًا بالنسبة لضمان أمن الكيان الصهيوني والحفاظ علي هويتها اليهودية.

 

وقال إن ليبرمان اقترح إعادة ترسيم حدود الضفة الغربية من خلال المفاوضات، بحيث يتم وضع الأماكن التي يقطنها العرب اللذين يعيشون داخل الكيان بالقرب من الخط الأخضر وضمن الأراضي الفلسطينية.

 

 

وأضافت الوثيقة أن ليبرمان اقترح أيضًا ضرورة توقيع كل مواطن صهيوني علي وثيقة قسم الولاء بمن فيهم العرب المسلمون حتي يحصلوا علي المنح الحكومية الصهيونية .

 

ساسة الكيان 

ونقلت صحيفة "هآرتس" وصف إحدى البرقيات الأميركية لنتنياهو بأنه شخص يحب التحكم في جميع القرارات السياسية بنفسه ولا يتشاور إلا مع نفسه.

 

وقالت الصحيفة إن تقييمات السفارة الأميركية لشخصيات ومواقف كل من نتنياهو وباقي القادة الصهاينة جاءت في برقية مرسلة في أول نيسان أبريل) عام 2009، أي غداة التصديق علي تشكيلة حكومة نتنياهو الثانية، وأن البرقية المرسلة من السفارة في تل أبيب تحتوي على معلومات كثيرة حول تقييم الدبلوماسيين الأميركيين للحكومة الصهيونية الجديدة.

 

وتم تصنيف البرقية المرسلة على أنها حساسة وليست سرية. وكتب الدبلوماسيون الأميركيون فيها أن نتنياهو يعتبر سياسيا من معسكر يمين الوسط في الخريطة السياسية في الكيان الصهيوني، وأنه يفضل البراغماتية النفعية على الأيديولوجية في معظم القضايا والمواقف.

 

وأضافت الصحيفة أنه في شهر أيار (مايو) عام 2009، تم إرسال برقية عقب أول لقاء بين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما مباشرة كشفت عن مدي التوتر الذي حدث بين الجانبين خلال اللقاء، خاصة عندما رفض نتنياهو اقتراح أوباما بتجميد الاستيطان والاعتراف بحل الدولتين، إلا أن الدبلوماسيين الأميركيين قدروا أن نتنياهو سيقوم بعملية مساومة سياسية بهدف الحفاظ على الجناح اليميني في حكومته، وقد يكون مستعدا لدفع عملية السلام.

 

وقالت البرقية إنه في ما يتعلق بعملية السلام فإن نتنياهو يحافظ علي كافة الخيارات مفتوحة بشأن حل الدولتين، ومن الجائز أن يكون مستعدًا لدفع عملية السلام بشكل كبير طالما أنه لا يفرض عليه شروط أو تصريحات علنية.

 

وقالت الوثائق أيضًا إن وزير الداخلية الصهيوني إيلي يشاي من أشد المعارضين في الحكومة لعملية السلام بصفة عامة، وأن موشيه يعالون نائب رئيس الوزراء شخصية مثيرة للجدل ندم نتنياهو على ضمه لـ "ليكود".


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018