الشيخ ابو قاسم وقيادة الحركة يشاركون بإحياء فعاليات يوم القدس العالمي

آخر تحديث:  09 يونيو, 2018 12:54 م  قسم فصائل

 الشيخ ابو قاسم وقيادة الحركة يشاركون بإحياء فعاليات يوم القدس العالمي

الشيخ ابو قاسم وقيادة الحركة يشاركون بإحياء فعاليات يوم القدس العالمي

البراق - غزة 

 

شارك الامين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ ابو قاسم دغمش وعدد من قيادات الحركة في حفل احياء فعاليات يوم القدس العالمى وتكريم عوائل شهداء مسيرات العودة في "المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، بعنوان "يوم القدس العالمي ومسيرة العودة" بحضور قادة الفصائل الفلسطينية والكتاب والصحفيين,  الخميس 07/06/2018م في منتجع المتحف بمدينة غزة .

ودعا اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس إلى الالتحام والانخراط في مسيرة العودة الكبرى التي تجري على حدود قطاع غزة، مؤكداً أن المسيرة مستمرة حتى تعود القدس حرة.

وأضاف هنية في كلمة خلال الحفل، أن مسيرة العودة اثبتت أن ارادة الفلسطينيين قادرة على فرض قضيتهم على كل الأجندات الدولية.

وأشار إلى أن المسيرة أحدثت اختراقات مهمة سياسيا وميدانيا وعلى الصعيد الاقليمي.

وتابع هنية قائلا: "إن المقاومة ومسيرة العودة توحدان الشعب الفلسطيني وثقافة التطبيع والاتفاقية والمفاوضات مع الاحتلال تفرقه".

وجدد تأكيده على استمرار المسيرات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة في مقدمتها العيش الكريم ورفع الحصار عن غزة بدون شروط.

وحول رد المقاومة الأخيرة، قال إنه يأتي رداً على العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، مشيراً أنه أظهر تكامل المقاومة المسلحة مع الحراك الشعبي .

وأكد هنية أن مسيرة العودة ستواصل فعاليات البحرية رغم قمع الاحتلال.

القيادي البطش: سنخرج بمليونية غداً الجمعة للتأكيد على أن القدس للفلسطينيين ولا تقبل القسمة

وقال خالد البطش، إن اليوم هو يوم القدس العالمي ويصادف الذكرى الـ 51 لسقوط مدينة القدس واحتلالها بشكل كامل من قبل الاحتلال الإسرائيل، وأعلنت فيها إسرائيل سيطرتها على الأقصى، وأكملت بذلك احتلال فلسطين كل فلسطين، ومعها أجزاء من الدول العربية والإسلامية، لتعلي صوتها بان الكلمة للمحتل، وأن لا سيادة للامة على القدس بعد 5 حزيران 67.

وأضاف البطش في كلمة له عن الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار خلال الحفل، أن شعبنا بعد 51 من احتلال القدس بشكل كامل، و70 عاماً من النكبة، نهض شعبنا ليعلي من شأن القدس وليؤكد على أن الشعب لن يموت وأمامنا رحلة طويلة من الجهاد والمقاومة، عنوانها لن نسمح لهذا المحتل بالاستفراد بالقدس أو نعترف له بشرعية على أرض فلسطين، مؤكداً أن السيف سيبقى بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي مشرعا حتى نستعيد القدس ويرتفع العلم الفلسطيني على مآذن وكنائس القدس.

وشدد القيادي البطش على أن مسيرات العودة وكسر الحصار ستبقى مستمرة، والتي من خلالها تم إعادة التعريف بالقضية الفلسطينية من جديد، لافتاً إلى أن شعبنا الفلسطيني يرفع شعار العودة لدياره في الوقت الذي يجتمع فيه العالم الغربي ومعه بعض المطبعين وهو ما يعني أنه لا مقام للصهاينة على أرضنا رغم كل موازين القوى التي تعطيه البقاء، والتي ستتغير هذه الموازين حتماً بفعل ديناميكيات الامة التي نراهن عليها ونبني آمالانا عليها باعتبار الحاضنة لنا كفلسطينيين.

وأوضح أن يوم غدٍ الأحد ستنطلق مسيرة مليونية في ذكرى يوم القدس العالمي، لنعلن بأن القدس لا ولن تكون إلا للفلسطينيين، وأنها لا تقبل القسمة بين شعبين، وأننا مستمرون في مسيراتنا السلمية، حتى نوصل رسالة واضحة أن الملايين من أبناء شعبنا حاضرون في الميدان للدفاع عن القدس.

ولفت إلى أن شعار السلمية قد يكون خدع العدو الصهيوني، لذلك كان رد المقاومة واضح في الأيام الماضية، ومع ذلك ستستمر المسيرات السلمية بأدواتها السلمية وفي نفس الوقت سنحتفظ بحقنا في الرد على كل عدوان "إسرائيلي" على أبناء شعبنا، مشدداً على أن هذين المسارين سيستمران دون أن يلغي أحدهما الآخر.

وأكد على أن شعبنا لن يستعجل نتائج حراكه السلمي، كما ليس مطلوب من أحد أن يستعجل الفلسطينيين بالنتائج، مشيراً إلى أن استعجالنا في العام 1987 أتى لنا باتفاق أوسلو وما فيه من نتائج كارثية، لذلك لن نستعجل قطف الثمرة قبل نضوجها.

وشدد على أن المسيرات ستستمر رغم شلال الدم والجراح، وتطبيع الامة مع عدونا، وتخلي كثير منن أشقائنا عنا، معتمدين على الله.

فلقد أحسن فعلاً الإمام الخميني عندما أعلن يوم القدس العالمي، لافتاً إلى أن رسالة الإمام الخميني في وصيته بهذا اليوم، لشعبنه وأنصاره في العالم، أن فلسطين للمسلمين والعدو المركزي للامة هي "إسرائيل"، لذا نحن ماضون مستمرون لن نتردد ونتراجع، وهذا خيارنا ومشوارنا حتى النصر والتمكين، ولا يمكن أن نكون جنودا للطوائفية والمذهبية مهما كل الأمر من ثمن.

مزهر يدعو لتشكيل جبهة مقاومة لمواجهة المؤامرات التي تواجه الأمة

كما أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، أن احياء يوم القدس العالمي جاء في إطار التأكيد على المقاومة الإيرانية للهجمة الامريكية الصهيونية المغلفة بالتهديد النووي والهادفة لكسر إرادة شعوبنا.

وقال مزهر خلال إلقائه كلمة القوى الوطنية والإسلامية: "نعدكم بالانتصار والوفاء لوصايا الشهداء جميعا ونخص منهم شهداء مسيرات العودة ونعاهدكم أن نواصل المسيرة حتى تحقيق العودة والتحرير".

وأضاف: "إن حرب التجويع والابادة التي تحاول من خلالها أطرافا محلية وعربية وإقليمية ودولية تفتيت قضيتنا الفلسطينية وتحويلها من قضية مركزية سياسية إلى قضية محلية ذات طابع إنساني حياتي لن تنجح ونؤكد أن لا فكاك من الحصار دون زوال الاحتلال ودحره من أرضنا الفلسطينية وفي مقدمتها مدينة القدس.

وأشار مزهر، إلى ان السفارة الأمريكية في القدس المحتلة وأي سفارة جديدة هي عبارة عن بؤرة استيطانية "إسرائيلية" جديدة تضاف إلى تلك البؤر التي يضعها الاحتلال ضمن سياسية التهويد ومن حق شعبنا مقاومتها بكل الوسائل المتاحة.

وأكد أن الشعوب أثبتت أن الحقوق لا تستجدى من بوابات البيت الأبيض ولا عبر مسارات عبثية وانما تنتزع بإرادتها وقوة مقاومتها ولنا في انتصار لبنان أكبر دليل على هزيمة "إسرائيل" وكسر إرادة المحتل.

وشدد مزهر أن صمود شعبنا من أجل انتزاع حقوقه لوقف العدوان يقع على عاتق شعوب العالم العربي والإسلامي واحرار العالم أجمع لتعزيز ثقافة المقاطعة للاحتلال وملاحقة رموز التطبيع.

ودعا مزهر إلى تشكيل جبهة مقاومة فلسطينية عربية إسلامية عالمية موحدة لمواجهة كل المؤامرات التي تواجه الامة ومقدراتها لتبقى القضية الفلسطينية قضية مركزية للمقاومة الإسلامية والعربية.

وفي ذات السياق أكد مزهر على ضرورة تطبيق مخرجات بيروت لإتمام المصالحة الفلسطينية للحفاظ على مقدرات شعبنا ومنع حرف البوصلة عن وجهتها الحقيقية لصالح صراعات ثانوية وهمية، داعياً لعقد مجلس وطني توحيدي ينفذ قرارات الاجماع الوطني ويعيد الوحدة ويبني مؤسساتها على أسس الديمقراطية وبرامج موحدة في مقاومة الاحتلال.

وأوضح ان الفصائل الفلسطينية تؤكد بأن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة وقائمة على وحدة وشراكة الفلسطينيين في كل الساحات والميادين، لرفضهم مقاضية الحقوق الوطنية بما فيها الحق في العودة والمقاومة.

ولايتي: الانتفاضة في وجه العدو السبيل الوحيد لمواجهة صفقة القرن

وأكد مستشار رئيس المجلس الشورى الإيراني، علي أكبر ولايتي، أن الانتفاضة الفلسطينية في وجه الاحتلال "الإسرائيلي" هي السبيل الوحيد لمواجهة صفقة القرن والمخاطر التي تواجه مدينة القدس المحتلة.

وقال ولايتي: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف بكل قوة إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" حتى نيل حقوقهم والعودة إلى أراضيهم المحتلة".

وأكد أن كافة الانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية واللبنانية خلال العقود الماضية، دليل واضح على أن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال وأن الشعب الفلسطيني سيحرر المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

وأشار إلى أن كافة الويلات التي عانى منها الشعب الفلسطيني على مدار الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي كانت نتاج السلوك البريطاني الغادر.

وبين أن النكبة الفلسطينية مصيبة لكنها مستمرة وسيظل الشعب الفلسطيني يحافظ على العودة إلى أرض أجداده.

وأوضح أن قرارات الأمم المتحدة لم ولن تنفذ لسبب واحد هو إضفاء الشرعية للوجود "الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية، وهذا يؤكد أن عملية التسوية تنشأ من رؤية غير موضوعية لأنها تتجاهل الواقع وما تُسمى صفقة القرن أكبر دليل على ذلك.

وشدد على أن الظروف التي يعيشها العالم العربي والإسلامي يشكل فرصة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستدركاً بالقول: الشعب الفلسطيني ليس لقمة سائغة وهو أكبر من أن يُهمل.

ولفت إلى أن الانتفاضة الفلسطينية الحالية تختلف في مؤشراتها عن الانتفاضات الأخرى سواء عبر المقاومة الفردية أو المسيرات الشعبية الجماهيرية، مشيراً إلى أنه كلما شهدت الساحة هدوء هب الشعب الفلسطيني ضد المحتل مطالباً بحقوقه وعودته إلى أرضه لأنه يمتلك الحق.

وتابع قوله: "إن الميزة الأخرى للانتفاضة الفلسطيني هي أنها جاءت بالاتفاق مع كافة الفصائل الفلسطينية وغابت عنها التكتلات والأحزاب"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني أصبح قدوة للأمة العربية والإسلامية.

ولفت إلى أن مسيرة يوم القدس العالمي ستكون يوم غدٍ الجمعة حماسية بشكل كبير جداً مختلف عن السنوات الماضية بفضل مسيرات العودة وكسر الحصار


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018